الشأن السوري

غوتيرش يدعو العالم لمنح السلطة للنساء، والائتلاف يُشيد بتضحيات المرأة السورية

دعى “انطونيو غوتيرش” الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس الثامن من مارس / آذار والذي يوافق ليوم المرأة العالمي، عبر تسجيل مصوّر له لمنح السلطة للنساء، حيث صرّح قائلاً: ” إننا نعيش في عالم تهيمن عليه ثقافته الرجال، ويعني ذلك أن المسألة الرئيسة للمساواة بين الجنسين هي مسألة السلطة، لذلك فإن مهمتنا الرئيسة هي أن نعطي السلطة للنساء “.

وأضاف: أنّ منظمته حققت المساواة بين مجموعة من كبار مسؤوليها، وتسعى لتحقيق نفس الشيء على مستوى مدراء الأمم المتحدة في جميع بلدان العالم، محذراً من أنّ أي ظلم أو تمييز ضد المرأة سيلحق الضرر بالجميع، كما أشار إلى أنّ تحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز تمكين النساء والفتيات هي مهمة لم تكتمل بعد، معتبراً أنها التحدي الأعظم في مجال حقوق الإنسان في عالم اليوم.

وأوضح غوتيرش: أنّ ” أكثر من مليار امرأة حول العالم تفتقر للحماية القانونية ضد العنف الجنسي المحلي، وأن فجوة الدخل بين الجنسين هي 23% وترتفع لـ 40 %في المناطق الريفية، وأكّد ” أننا في الأمم المتحدة نقف مع المرأة في كل العالم وهي تناضل من أجل إزالة الظلم الذي تواجهه “.

ومن جانبه أصدر ” الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة ” بيان صحفي أشاد من خلاله دور المرأة السورية في ظل الظروف والتحديات الراهنة التي تعيشها، حيث جاء في البيان: ” يقدم الائتلاف الوطني التحية والتقدير، في يوم المرأة العالمي للمرأة السورية، معبراً عن خالص احترامه واعتزازه بدور النساء المحوري، والجهد الكبير الذي بذلته الأمهات والشابات في تاريخ سورية وحاضرها، في أزمان السلم والحرب، في أيام الثورة وما قبلها “.

وأضاف البيان: ” إنّ المرأة هي ركن محوري في المجتمع السوري، وهي التي ستتمكن بإبداعها وحكمتها من إيجاد طريق النجاة كما فعلت كل مرة، كما أنها ستتمكن من تصحيح صورة الحقيقة لقيم الحق والحرية والعدل، ومن ثم المشاركة في بناء مستقبل يليق بالإنسانية، بسبب قدّمته من تضحيات في تقدّم صفوف المتظاهرين وركب الحرية، فإن ما تعرضت له منذ آذار عام ٢٠١١ من قتل وتهجير واعتقال وإخفاء قسري وتعذيب على يد نظام الأسد، هو الدليل على أهمية دورها وما تقوم به “.

138339

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى