الشأن السوري

جيش الإسلام: روسيا تروّج خروج مقاتلينا لزعزعة ثقة المدنيين بنا

ادعّت روسيا خروج عشرات المدنيين من غوطة دمشق الشرقية، اليوم الجمعة التاسع من آذار / مارس الجاري، بالإضافة إلى ثلاثة عشر مقاتلاً تابعاً لـ “جيش الإسلام” قرّروا الخروج مع عائلاتهم من مزارع مدينة “دوما” إلى نقطة الكشف الأولي وصولاً إلى معبر عبر معبر مخيم الوافدين، ثمّ إلى محافظة إدلب. وفق قناة روسيا اليوم. مشيرةً إلى تمديد ساعات الهدنة الخمسة لهذا اليوم.

وفي هذا السياق نفى الناطق باسم هيئة الأركان جيش الإسلام السيّد، حمزة بيرقدار، صحّة ما يروِّجه إعلام النظام وحلفائه عن خروج مقاتلي جيش الإسلام، قائلاً في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ “النظام وروسيا يروِّجان عبر إعلامهما المضلّل عن خروج مقاتلي جيش الإسلام من الغوطة الشرقية مع قافلة الأمم المتحدة والهلال الأحمر التي دخلت ظهر اليوم إلى مدينة دوما، والسبب طبعاً لزعزعة الثقة بين المقاتلين والمدنيين الذين عجز النظام والروس عن تهجيرهم باستخدامه كل الأساليب الإجرامية دون جدوى ورفض سياسية التغيير الديمغرافي من قبل أهالي الغوطة”.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في غوطة دمشق الشرقية “ضياء الشامي” بأنّ خمسة مدنيين قٌتلوا إثر (13) غارة روسية على بلدة جسرين، كما أصيب آخرون إثر أكثر من (15) غارة روسيّة على مدينة “دوما”، أثناء دخول القافلة وعشرين صاروخ أرص أرض، بالإضافة إلى أكثر من ثلاثين صاروخ مماثل طال مدينة “حرستا”.

ومن جانب آخر، تمكّنت قوّات المعارضة ضمن غرفة بأنّهم ظلموا من تدمير دبابة لقوّات النظام التي تحاول التقدم على جبهة المشافي بالقرب من طريق دمشق – حمص الدولي في الغوطة الشرقية.

ويوم أمس أعلن جيش الإسلام عن مقتل أكثر من عشرين عنصراً لميليشيات الأسد خلال المعارك التي شهدتها جبهة “الريحان” بمنطقة المرج في الغوطة. فيما نعت وسائل إعلام النظام مقتل المراسل الحربي “حسن بدران” التابع لميليشيات الدفاع الوطني، بالإضافة إلى أكثر من 122 قتيلاً بينهم عميدين وعدة ضباط للنظام خلال اليومين الماضيين على جبهات الغوطة.

1AIN TARMA

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى