الشأن السوري

عمل عسكري لفصائل القلمون الشرقي وسهيل الحسن يهدّد

تشهد مواقع فصائل ‏المعارضة في القلمون الشرقي بريف دمشق، اليوم السبت العاشر من آذار / مارس الجاري، قصفاً متبادلاً مع نظام الأسد، والذي استهدفت مقاتلاته بعدّة غارات جوّية مواقع المعارضة في منطقتي “الجبل الشرقي والبتراء” ترافق ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي من مواقعه في اللواء 21 واللواء 80 بشكل مكثف دون تحقيق إصابات تُذكر، وبحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” أنّ المعارضة استهدفت بسلاح المدفعية والصواريخ منصّات الصواريخ للنظام في مطاري الضمير والناصرية العسكريين.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أفاد السيّد “سعيد سيف” الناطق الإعلامي لـ “قوّات الشهيد أحمد العبدو” بأنّ فصائل الجيش الحرّ في القلمون الشرقي، وضمن حملة “الغضب للغوطة” قامت بعمل عسكري استهدفت خلاله عدّة مواقع لقوّات النظام على أوتوستراد دمشق – بغداد، وقطعت طريق الأوتوستراد لمنع قوّات النظام من متابعة التقدّم إلى سلسلة الجبال الشرقية و وضعت الفصائل مدافع فوزليكا وتم تدشيم عدّة نقاط.

وقال: إنّ ” الفصائل استهدفت بنفس التوقيت مطار الضمير العسكري الذي أصبح قاعدة روسيّة، ومن خلال عمليات الرصد والمتابعة تم انفجار إحدى حاويات القنابل العنقودية داخل المطار، وأسفر العمل العسكري على الأوتوستراد عن عطب مدفع فوزليكا وقتل أكثر من تسعة عناصر تم رصدهم من خلال المجموعات المهاجمة “.

وأضاف سيف: أنّ ” قائد ميليشيا النمر العميد سهيل الحسن وقائد اللواء ٨١ دبابات وجّها عدّة رسائل تهديد بأنّ الردّ على الفصائل سيكون فوراً على مدن القلمون الشرقي، ودون الرجوع للقيادة، ونحن ننوه إلى أنّ مدن القلمون تضم أكثر من ٦٠٠ ألف نسمة ما بين أهالي القلمون ونازحين من عموم سوريا، ورغم تأخّر العمليات العسكريّة البرّيّة لفصائل المعارضة في القلمون الشرقي بعد حملة الإبادة الممنهجة من قبل الروس وحلفائه على الغوطة الشرقية، تم توجيه عدّة ضربات صاروخية بمحاولة التخفيف من حجم الطلعات الجوّية من مطار الضمير، لكن العائق الأكبر للفصائل تخوّفها من همجية النظام وميليشياته من استهداف المدن كردّة فعل على عمل الثوار في القلمون “.

dmir

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى