الشأن السوري

محاولات اغتيال لقادّة جيش العزّة، وانسحاب جيش التوحيد من هيئة التفاوض

نجا الرائد “جميل الصالح” قائد “جيش العزّة” من محاولة اغتيال أثناء توجهه لتفقد إحدى مقرّات الجيش، حيث تعرض لكمين من قبل مجهولين وجرى على إثره إطلاق نار متبادل على طريق الأوتوستراد الدولي الواقع بين مدينة خان شخون وبلدة حيش جنوب إدلب، في تمام الساعة الثامنة مساء اليوم الأحد الحادي عشر من آذار / مارس الجاري، مما تسبّب بوقوع إصابتين من المهاجمين إحداها خطرة، بالإضافة إلى تضرّر كبير بسيّارة الرائد التي استهدفت بقرابة ثلاثين طلقة. وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية”.

وفي ذات التوقيت، أفاد مراسلنا بأنّ قائد “لواء العاصفات” التابع لـ “جيش العزّة” الدكتور أحمد الصالح تعرّض لمحاولة اغتيال فاشلة في ريف حمص الشمالي، حيث أقدم ملثمون مجهولون على إطلاق النار على سيّارته، وتم التعامل مع مطلقي النار وإصابة أحدهم إلّا أنّهم لاذوا بالفرار، فيما تسبّب الهجوم بأضرار ماديّة بسيّارة القيادي بأكثر من عشرين طلقة.

ومن جانب آخر، أعلن جيش التوحيد العامل في ريف حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي، في بيان مساء اليوم، انسحابه من هيئة المفاوضات لثلاثة أسباب، وهي “عدم وجود رؤية واضحة من قبل هيئة المفاوضات لمسار عملية التفاوض، وعدم جديّة الهيئة في تحمل مسؤوليتها تجاه المنطقة، وعدم التوصّل إلى أيّ نتائج ملموسة على الأرض”. مشيراً إلى أنّه استنفذ كامل الحلول مع هيئة المفاوضات من أجل الخروج بحلّ يحمي المدنيين في المنطقة.

وقال مراسل “ستيب” في شمال حمص “طلال أبو الوليد”: إنّ المفاوضات لم ينتج عنها أيّ شيء جدّي وملموس فالجانب الروسي كان يتهرّب ويماطل في المفاوضات طوال فترة السبعة أشهر الماضية التي شهدت جلسات، فالروس لم يقدّموا سوى الوعود دون تنفيذ أيّ بند من بنود الاتفاق بين الطرفين بحسب ما صرحت اللجنة في مؤتمر مؤخراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى