الشأن السوري

صواريخ عنقودية وفوسفورية على الغوطة الشرقية، و خروج مركز دفاع مدني عن الخدمة

شنّ الطيران الحربي الروسي فجر اليوم الثلاثاء الثالث عشر من مارس / آذار، عدة غارات جويّة بعضها محمّل بالصواريخ العنقودية استهدفت مدن وبلدات الغوطة الشرقية، كما استهدف أيضاً مدن “سقبا، جسرين، كفربطنا” بصواريخ عنقودية محملة بالفوسفور، فيما طال القصف بلدة “حزة” ومدينتي “عربين ، زملكا” مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين وإصابة 50 آخرين بإصابات خطيرة بينهم نساء وأطفال(كحصيلة أولية) في الأخيرة، حيث تمكّنت وكالة “ستيب الإخبارية” من توثيق أسماء القتلى وهم: ” مرضية المبخر، الطفل محمد سلمة العواد 6 أشهر، عمار نوح، الطفل عمران كعدان، الطفل فراس منور، أبو عبدو الوزير، محمدالبغدادي، محمد أحمد جعيداني، الطفلة علا خدودة، محمد الحوراني “، وتسعى فرق الإنقاذ لاستخراج العوائل العالقة تحت الأنقاض في بلدة “حزة”، وذلك وفقاً لـ ضياء الشامي مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الغوطة الشرقية.

وأضاف مراسلنا، استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة وصواريخ شديدة الإنفجار بلدة “حمورية” أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، كما استهدف أيضاً بأكثر من 15 برميلاً مدينة “عربين” أسفرت عن وقوع جرحى بعضهم في حالة خطرة، فيما قامت قوات النظام المتمركزة على أطراف الغوطة الشرقية باستهداف “سقبا” بقصف مدفعي براجمات الصواريخ سقط على إثرها 4 أشخاص بالإضافة لجرحى آخرين، وطال القصف المدفعي أيضاً بلدة “حمورية”، كما تم رصد طائرة مسيّرة عن بعد استهدفت الأحياء السكنية في مدينة “حرستا” بالقنابل المتفجرة (ولم يتسنَ لنا التأكد من سقوط إصابات بشرية).

وفي ذات السياق، قُتل متطوع من الدفاع المدني في مركز (103) بمدينة “حزة” كما أصيب 3 متطوعين آخرين، وذلك جرّاء غارة جوية من الطيران الحربي استهدفت مركز الدفاع المدني مما أسفر عن دمار المركز بشكل كامل وخروجه عن الخدمة.

 

٢٠١٨٠٣١٠ ١٦٢٦٠٧

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى