الشأن السوري

الأسد يخنق الغوطة بالكلور مجدّداً، وروسيا تصرّح عن “دوما “

جدّد نظام الأسد، قصفه بالكيماوي، ضارباً التهديدات الدوليّة عرض الحائط، حيث استهدف بلدة “حمورية” في غوطة دمشق الشرقية، بصواريخ محمّلة بـ “غاز الكلور السام”، هذه الليلة مما أدى إلى وقوع عشرين حالة اختناق في صفوف المدنيين. بينما بلغت حصيلة ضحايا حمورية جرّاء القصف الجوّي اليوم الأربعاء الرابع عشر من مارس/ آذار الجاري، (19) قتيلاً بينهم أطفال والإعلامي (أحمد حمدان).

ومع استمرار النظام بحملته العسكرية على مناطق الغوطة لليوم الخامس والعشرين على التوالي، قُتل اليوم، ثلاثة أشخاص في مدينة “حرستا” وأربعة في مدينة “سقبا” وأربعة في بلدة “كفربطنا” وخمسة في بلدة “حزة” وقتيلين في مدينة عربين وقتيل في بلدة “جسرين” وآخر في مدينة “زملكا” بالإضافة إلى عشرات الجرحى وتدهوّر الوضع الإنساني.

في حين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم، عن خروج 437 مدنياً من مدنية “دوما” عبر الممرّات الإنسانية وأكدت تمديد الهدنة الإنسانية يومين إضافيين في المدينة مع استقرار الوضع فيها. وقال رئيس المركز الروسي لتنسيق المصالحة في سوريا، اللواء يوري يفتوشينكو: إنّ “131 مدنياً، بينهم 53 طفلا، خرجوا من الغوطة الشرقية أثناء المهلة الإنسانية الـ16”.

ومن جانبه، قال زياد مسلاتي، مستشار الشؤون الخارجية في الهلال الأحمر السوري لرويترز اليوم: إنّ “قافلة مساعدات من 25 شاحنة تحمل غذاء وأدوية ستدخل مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة يوم غدٍ الخميس”. وقال يان إيغلاند، مستشار الأمم المتحدة بشأن سوريا: إنّ “القتال انحسر حول دوما بعد محادثات مع جيش الإسلام مما أتاح المجال إلى إجلاء 147 شخصاً إلى دمشق”.
٢٠١٨٠٣١٠ ١٦٢٦٠٣0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى