“البويضاني” يؤكد بقاء جيش الإسلام في الغوطة الشرقية

أعلن “عصام بويضاني” قائد فصيل جيش الإسلام، ظهر اليوم السبت الرابع والعشرين من مارس / آذار الجاري، عبر تسجيل صوتي له بقاء فصيله في الغوطة الشرقية ورفضه الخروج منها، يأتي ذلك بالتزامن مع اتفاق يقضي بخروج فصيل “فيلق الرحمن” من مدن وبلدات القطاع الأوسط.

وبحسب التسجيل الصوتي الذي انتشر على حسابات تابعة لـ “جيش الإسلام”، خاطب بويضاني أهالي وفصائل محافظة درعا، وقال من خلاله ” في الغوطة ثابتون لآخر قطرة، وحزمنا أمرنا على ألا نخرج منها ” معتبراً أنّ وجود مقاتلي جيشه بالقرب من العاصمة دمشق هو نصر للثورة السورية، ويجب الحفاظ على هذه القوة، مشيراً إلى أنّ الحملة العسكرية التي تعصف بالغوطة الشرقية هي مجرد حملة مؤقتة وأنه سيكون بعدها نصر عظيم، كما دعى فصائل درعا في الجنوب السوري إلى التحرك لنصرة الغوطة الشرقية، لافتًا إلى أن القوة العسكرية لقوات النظام ستتجه في الفترة المقبلة إلى درعا وإدلب بعد انتهاءها من الغوطة “.

ويأتي حديث بويضاني بعد ساعات من اتفاق وقعه فصيل “فيلق الرحمن” مع الجانب الروسي، والذي يقضي بخروج عناصره بشكل كامل من القطاع الأوسط لكل من بلدات “جوبر، حزة، زملكا، عين ترما) إلى الشمال السوري، بالإضافة إلى الأهالي غير الراغبين بتسوية أوضاعهم.