تناقضات محيّرة بين تصريحات ترامب والبنتاغون حول التواجد العسكري بسوريا !
من المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مع أعضاء مجلس الأمن القومي اليوم الثلاثاء الثالث من أبريل / نيسان الجاري، لتحديد الخيارات المستقبلية ولمراجعة الأوضاع العسكرية في سوريا، ولمناقشة خطط الإدارة الأمريكية في محاربتها لـ “تنظيم الدولة”، كما سيتم نقاش قرار إرسال ألفي جندي أمريكي، إلى المنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
يأتي ذلك بعد أنّ أدلى الرئيس “ترامب” ضمن خطاب ألقاه في ولاية أوهايو الأمريكية، بتاريخ التاسع والعشرين من مارس / آذار الفائت، بتصريح أثار جدلاً واسعاً ضمن الأوساط السياسية والدولية، والذي قال فيه ” سنغادر سوريا قريباً جداً وسنترك الأطراف الأخرى تهتم بالأمر “، مشيراً إلى أنّ سبب تواجدهم في سوريا هو للتخلص من “تنظيم الدولة” وأنهم حققوا هدفهم إلى حد كبير.
وإلى ذلك، كشفت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، اليوم الثلاثاء الثالث من أبريل / نيسان الجاري، عن اعتزام الجيش الأمريكي خطوات مغايرة لقرار الرئيس “ترامب”، والذي تقضي بإرسال جنود أمريكيين لشمال سوريا، وأضافت: أنّ الخطط خضعت للنقاش لعدة أيام، وذلك قبل التصريحات الصادرة عن “ترامب” نهاية الأسبوع الماضي بشأن نيته سحب القوات الأمريكية من سوريا، وليس من الواضح بعد ما إذا كانت تصريحات “ترامب” ستؤثر على فرص إرسال قوات أمريكية إضافية إلى سوريا، وحصولها على الموافقة النهائية، وذلك بحسب شبكة “CNN” الأمريكية.
