الشأن السوري

موسكو تريد من واشنطن حوار وتوضيح عن سوريا، وترامب يحدّد مدّة بقائه

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إنّ ” موسكو و واشنطن بحاجة إلى الحوار وبوسعهما فعل المزيد لمحاربة الإرهاب في سوريا، وللمساعدة في حلّ قضية سدّ الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري كله، وليس فقط المعارضة، ومن أجل إطلاق العملية السياسيّة في سوريا من دون شروط مسبقة، لكن الولايات المتحدة وشركاءها الغربيين لم يتخلّوا عن الشروط المسبقة، وخاصّة رحيل بشار الأسد “.

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني وانغ يي في موسكو، اليوم الخميس الخامس من أبريل / نيسان: أنّ ” موسكو لم تفهم حتّى الآن ما هي أهداف الولايات المتحدة في سوريا، ومختلف المناطق الأخرى في العالم بما فيها منطقة الشرق الأوسط، وتودّ الحصول على توضيحات من واشنطن بهذا الشأن “. مشيراً إلى أنّ روسيا لديها ” تقييمات وتصوّرات بشأن ما هي الأهداف التي تبتغيها الولايات المتحدة، كما أنّها ترى تناقضات في السياسات الدوليّة للولايات المتحدة “. مرجحاً بأن ” تبديل الكوادر المسؤولة عن السياسة الخارجية في الإدارة الأمريكية قد يكون ألقى بظلاله على القرارات التي يتم الإعلان عنها وطريقة تطبيقها “.

في حين، طلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب قوّات بلاده من سوريا بعد نحو ستة أشهر، قبل الانتخابات الفرعية للكونغرس، المزمعة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وذلك بحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية للأنباء، أمس الأربعاء، نقلًا عن مصادر رفيعة المستوى بالبيت الأبيض. وذكر المسؤولون: أنّ ترامب لم يصدر بعد أمرًا رسميًا بخصوص سحب القوّات، ولم يقدّم جدولًا زمنيًا لعملية الانسحاب للرأي العام.

وكان ترامب، صرّح مرّتين خلال أسبوع، أنّ قوّاته ستغادر سوريا قريبًا جدًا، بعد هزيمة داعش، ويترك الأطراف الأخرى تهتم بالأمر؛ ومساء أمس، أعلن البيت الأبيض، أنّ المهمّة العسكريّة للقضاء على “داعش” في سوريا اقتربت من نهايتها.

المصدر: (وكالات)

 

1025655848

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى