الشأن السوري

وفد تركي يتجوّل بريف حماة, ودخول الغاز من معبر مورك مجدّداً

دخل ظهر اليوم الجمعة السادس من أبريل / نيسان، وفد تركي يضم خبراء عسكريين وضباط أتراك برفقة قوّات المعارضة إلى مدينة “خان شيخون” جنوب إدلب، ومدينتي “مورك واللطامنة” وقريتي “لطمين واللحايا” شمال حماة، وذلك لاستطلاع المنطقة تمهيداً لإنشاء نقاط مراقبة جديدة وفق اتفاق “أستانة” لمناطق “خفض التصعيد”.

وأشار مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماة “باسل القاسم” إلى أنّ زيارة الوفد التركي بمناطق شمال حماة استمرّت قرابة الثلاث ساعات، وسبق وصول الوفد بساعة استهداف قوّات النظام المتمركزة في مدينة “حلفايا” بأكثر من (150) صاروخاً وقذيفةً مدفعيةً مدينتي “اللطامنة وكفرزيتا” وقرى “الزكاة والأربعين واللحايا ومعركبة” واقتصرت الأضرار على الماديّات.

والجدير بالذكر أنّ الزيارة اليوم هي الثانية خلال أسبوع، حيث استطلع وفد تركي ذات المناطق بالإضافة إلى مواقع في منطقة سهل الغاب غرب حماة يوم الاثنين الفائت، التي تعرّضت لتهديدات روسيّة باقتحامها إن لم تسلم زمام أمورها لنظام الأسد.

وفي سياق منفصل، دخلت اليوم، (7500) جرّة غاز إلى مناطق سيطرة المعارضة بالشمال السوري، عبر معبر “مورك” بعد توقفه لمدة ثلاثة أيام، وستباع بسعر (10730) ليرة سوريّة بوزن 28 كيلو غرام. وأكدت إدارة المعبر في بيان لها أنّها ما زالت تقدّم التسهيلات لدخول مادة الغاز مع رفع الرسوم عنها.

يُذكر أنّ القوّات التركية ثبّتت سبع نقاط مراقبة لها في الشمال السوري “صلوة، قلعة سمعان، الشيخ عقيل، جبل عندان، العيس، تل الطوقان، الصرمان” على أن يتم استكمال إنشاء النقاط لتصل حتى (12) نقطة مراقبة بحسب اتفاق أستانة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى