الشأن السوري

ضحايا بتصعيد مستمرّ شمال حمص، وإمكانيات طبيّة محدودة

يشهد ريف حمص الشمالي، تصعيد مكثّف من قبل قوّات النظام لليوم الرابع على التوالي، حيث قُتلَ شخصٌ وأُصيبَ آخرون، ظهر اليوم الاثنين التاسع من نيسان / أبريل، جرّاء قصف صاروخي لقوّات النظام المتمركزة في كتيبة الهندسة، على قرية “المكرمية”. فيما قتلت سيّدة وطفلتها وأصيب أكثر من تسعة آخرين غالبيتهم نساء وأطفال، إثر قصف مدفعي الليلة الماضية على مدينة “تلبيسة” من قبل الميليشيات الأجنبية المتمركزة في قرية “النجمة” وسط تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة، بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة “طلال أبو الوليد”. مشيراً إلى تجدّد القصف على “تلبيسة” عصر اليوم.

وفي هذا السياق، قال “محمد أبو البراء” إعلامي في مشفى “الزعفرانة” لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ ثلاث حالات وصلت إلى المشفى، ظهر اليوم، من قرية المكرمية بينهم طفلة عشر سنوات، مصابة بالبطن، وهي حالياً تحت المراقبة، وشاب تم تخريجه بعد استخراج الشظية من فخذه، بينما الثالث وصل متوفي.

وأشار أبو البراء، إلى أنّ الكادر الطبّي رغم الإمكانيات المحدودة والضعيفة بسبب الحصار، ” يتعامل مع الحالات ويقدّم كلّ ما يمكنه من مساعدة “، حيث استغرقت إحدى الحالات يوم أمس عملاً جراحياً استمرّ منذ الساعة الواحدة ليلاً وحتّى الساعة الخامسة فجراً. كما نوّه إلى استمرار القصف حالياً على المناطق الشرقية شمال حمص مثل ” السعن – عين حسين – العامرية – تلول الحمر – عيدون وغيرها “.

ويوم أمس، قُتلت عائلة “محمود عويجان وزوجته وطفليه” جرّاء قصف صاروخي على قرية المكرمية، بينما قُتل ثلاثة أشخاص يوم الجمعة الفائت، سيّدة وطفلتها، في مدينة تلبيسة وسيّدة أخرى في بلدة الغنطو بالإضافة إلى سقوط عدد من الإصابات في صفوف المدنيين بينهم حالات خطرة وبتر أطراف. بالتزامن مع قصف طال منطقة “الحولة” وقرى جنوب حماة.

 

IMG 9753 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى