الشأن السوري

الدفعة الرابعة من دوما تصل حلب، فماذا قدّمت درع الفرات للمهجّرين ؟!

وصلت الدفعة الرابعة من مهجّري مدينة “دوما” بغوطة دمشق الشرقية، والأولى التي تقلّ مقاتلي “جيش الإسلام” إلى معبر أبو الزندين غربي مدينة “الباب” شرق حلب، صباح اليوم الثلاثاء العاشر من نيسان / أبريل الجاري، وسلكت الحافلات طريق الخط الشرقي “السلمية – السفيرة” ومن المنتظر استكمال خروج بقية الدفعات.

وبحسب بيان منسقي استجابة شمال سوريا، فإنّ الدفعة اليوم تضمنّت (3548) شخصاً بينهم نساء وأطفال ومقاتلين، بينما الدفعات الثلاث السابقة تضمّنت حسب التسلسل الزمني من الثاني إلى الرابع من الشهر الحالي (1145) – (1148) – (685) ، بينما وصلت دفعة من دوما مطلع هذا الشهر إلى مخيم ساعد شمال إدلب تضمّنت (1089) شخصاً من مقاتلي “فيلق الرحمن” وعوائلهم.

وأفاد مصدر خاص من مدينة “الباب” لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنّه بالنسبة لمقاتلي جيش الإسلام فإنّهم سلّموا أسلحتهم الخفيفة التي بحوزتهم إلى قوّات الشرطة والأمن العام في المنطقة ليتم تسجيل السلاح ثم إعادته إليهم. وأشار إلى أنّ مهجّري الدفعة الرابعة توجّهوا إلى مخيم “البل” الواقع قرب مدينة أعزاز شمال حلب، بينما الدفعات الثلاث السابقة تم توزيعهم ما بين ذلك المخيم ومخيم “شبيران” قرب مدينة الباب.

وحول تقديم المساعدات لمهجّري دوما، قال المصدر: إنّها تقتصر على ما تقدّمه المنظمات الإنسانية السورية والتركية أبرزها ” بنفسج – الأيادي البيضاء – تراحم – الدفاع المدني – IHH – آفاد ” بينما لم تقدّم الجهات المحسوبة على الفصائل العسكرية بمنطقة “درع الفرات” أيّة مساعدات لهم. مشيراً إلى أنّ أوضاع المخيمات عموماً مأساوية، وهناك أهالي يشتكون من وقوع خيمهم بفعل الرياح والأمطار التي تعمّ المنطقة منذ أمس، ومن نقص بالأثاث المنزلي.

يذكر أنّ القافلة الأولى بعد اتفاق التهجير النهائي، كانت رهينة المغادر، مقابل خروج كافة أسرى النظام لدى سجون “جيش الإسلام” حيث أكدت وسائل موالية لنظام الأسد، ليلة أمس، خروج حافلتين تقلّان كامل الأسرى من مدينة “دوما” إلى نقاط قوّات النظام. و تبيّن أنّ عدد الأسرى لم يتجاوز المئتي أسير بينهم نساء خلافاً لما تم ذكره من أنّهم خمسة آلاف.

 

لحظة عبور الدفعة الرابعة من مهجري دوما من معبر أبو الزندين غرب مدينة الباب
يوتيوب: https://youtu.be/OlhRD7aGzSc

 

IMG 6412

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى