الشأن السوري

تركيا تمنع مهجّري دوما من دخول منطقة درع الفرات والسبب ؟!

وصلت ظهر اليوم الأربعاء الحادي عشر من نيسان / أبريل الجاري، الدفعة الخامسة من مهجّري مدينة “دوما” بغوطة دمشق الشرقية، وهي الثانية التي تقلّ مقاتلي “جيش الإسلام” إلى معبر أبو الزندين غربي مدينة “الباب” شرق حلب، لكن القافلة لا زالت تنتظر إذن الدخول من الجانب التركي الذي رفض دخولها.

وأفاد الناشط أنس الخولي، – ابن بلدة مسرابا – من مدينة “الباب” لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنّ سبب رفض الجانب التركي لدخول القافلة يعود إلى “عدم وجود مخيمات تستوعب هذا العدد الهائل من المهجّرين، ولا يوجد مخيمات مجهّزة بعد، حيث يستغرق تحضير المخيّم خمسة أيام على الأقل”.

بينما أكد مصدر خاص لوكالة “ستيب” أنّ سبب الرفض يعود إلى عدم قبول مقاتلي جيش الإسلام بتسليم سلاحهم الذي بحوزتهم إلى قوّات الشرطة والأمن العام في منطقة “درع الفرات”، حيث تم بالأمس مصادرة كافة الأسلحة التي بحوزة الدفعة الأولى من الجيش قبل دخولها إلى المنطقة. وكانت مصادر تحدّثت أنّ شرط الجيش التركي لاستقبال مقاتلي الجيش هو عدم دخولهم بأسلحتهم. فيما يجري حالياً مجلس الباب المحلّي اجتماعاً لبحث أمر قافلة دوما.

وبحسب بيان منسقي استجابة شمال سوريا، فإنّ الدفعة اليوم تضمنّت (3856) شخصاً بينهم (1331 طفلاً و 1500 سيدة 1021 رجلاً) عبر (85) حافلةً انطلقت من معبر مخيم الوافدين بالغوطة الشرقية منتصف الليلة الماضية.

هذا ودعا ناشطو ريف حلب الشمالي والشرقي، للخروج بمظاهرة عند الساعة الثانية ظهر اليوم، في ساحة فيوتشر بمدينة “أعزاز” تطالب بتسريع دخول قافلة المهّجرين إلى المنطقة.

ومن جهته ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان: أنّ توتراً يسود منطقة درع الفرات، بسبب منع السلطات التركية دخول القافلة الثانية من دوما إلى مناطق سيطرتها، فيما تجري عمليات تحضير لاعتصامات وتظاهرات، للضغط على تركيا وفصائل المعارضة للسماح للقافلة بالدخول، فيما عرض وفد من الأهالي على القوّات التركية عن إمكانية السماح بنقل جيش الإسلام إلى عفرين، إلا أنّها رفضت ذلك.”

IMG 20180411 004512 165

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى