تركيا تؤسس مجلسًا محلّيًا مؤقتًا مواليًا لها لإدارة عفرين
أسّست الحكومة التركية، اليوم الخميس الثاني عشر من أبريل / نيسان، مجلسًا محلّيًا مؤقتًا يضمّ ممثّلين مدنيين أكراد وعرب وتركمان، في مدينة “عفرين” شمال حلب، بهدف توفير الخدمات المحلّية للسكان، وتمّ تشكيله عبر تصويت شارك فيه أعيان ووجهاء المدينة، ويتكوّن المجلس من عشرين مقعدًا، تمّ تقسيمه بين الأطياف العرقية الموجودة في عفرين، بحسب الأغلبية، حيث حظي الأكراد بإحدى عشر مقعدًا، والعرب بثمانية مقاعد والتركمان بمقعد واحد.
وتولّى “زهير حيدر” وهو أحد أعضاء المجلس من الشريحة الكردية، منصب الرئاسة. ودعا أهالي عفرين، إلى العودة لديارهم، مبيناً أنّ عفرين لن يحكمها سوى أهلها، وأشار إلى أنّ المجلس تأسّس تحت مظلّة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وأنّه تابع للمجلس المحلّي في حلب.
ومن جانبه أوضح “عبد الرحمن مصطفى” رئيس الائتلاف: أنّ المجلس المحلّي المؤقت، سيباشر أعماله خلال فترة قصيرة في مجالي الصحة والتعليم. وأعرب عن شكره لـ “الحكومة السورية المؤقتة والحكومة التركية والجيش الوطني” لمساعدتهم في تشكيل المجلس.
يُذكر أنّ فصائل المعارضة والجيش التركي سيطرا على مدينة “عفرين” في الثامن عشر من الشهر الفائت، ضمن عملية “غصن الزيتون” ضدّ الوحدات الكردية، وفي ذات اليوم عقدت عدّة شخصيات كردية من أبناء عفرين ضمن رابطة المستقلين الكرد، في مدينة غازي عنتاب التركية، “مؤتمر إنقاذ عفرين” وتم تعيين الأستاذ حسن شندي ناطقاً باسمه، وأوصى البيان الختامي للمؤتمر بـ 17 بنداً، أبرزها “إنشاء مجلس محلّي منتخب، وتسليم إدارة المدينة ونواحيها إلى أبناء عفرين”.
المصدر: (الأناضول)
