الشأن السوري

النظام يُخلي البحوث العلمية، ومجهولون يهاجمون جيش النصر بحماة

أخلت قوّات النظام، مواقعاً تابعة لها في “جبل البحوث العلمية” جنوب مدينة حماة، والمعروف باحتوائه على أسلحة كيمائية، مساء اليوم الخميس الثاني عشر من أبريل / نيسان، وأعادت تموضع قوّاتها في بعض القرى الموالية لها في المنطقة. وذلك تحسبًا لضربة أمريكية مرتقبة.

وفي سياق منفصل، أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الريف الحموي، بأنّ قوّات النظام سيطرت، اليوم، على قرية “الموالي” بريف حماة الجنوبي، مشيراً إلى أنّها كانت لا تخضع لسيطرة أيّ طرف.

في حين استهدفت قوّات النظام المتمركزة في بلدة “شطحة” بقذائف المدفعية قرية “الحواش” في سهل الغاب غربي حماة. بينما استهدفت غارات جوّية روسيّة قريتي “الحميرات وتل هواش” شمال غربي حماة، مما أوقع قتيلاً وعدداً من الجرحى المدنيين في الحميرات وأضراراً ماديّة طالت المنازل السكنية.

ومن جانب آخر، هاجمت مجموعة مسلّحة، فجر اليوم، أحد حواجز “جيش النصر” المتواجد على مدخل بلدة “قلعة المضيق” غرب حماة مما أدى إلى مقتل أحد عناصر الحاجز، وأحد أفراد المجموعة المهاجمة وأسر عددًا منهم.

وفي تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية” أكد المقدّم محمد الشمالي “أبو محمود” قائد عسكري في “جيش النصر” وقوع الحادثة والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المجموعة المهاجمة وأسر آخرين، فيما “لا تزال التحقيقات جارية حول الحادثة، وخلال ساعات ستتوضح التبعيات بشكل كامل”. وحول عدد القتلى والجرحى والأسرى، قال: “نتحفّظ عن ذكر العدد لسريّة التحقيق”.

بينما أوضح مصدر خاص لوكالة “ستيب” أنّ عناصر المجموعة المهاجمة كانوا في السابق “يتبعون لنا قبل انشقاقهم عن الجيش بسبب مشاكل داخلية، ونجم عنها خلافات ومحاولات اعتقال متبادلة تطوّرت إلى مواجهات مباشرة بينهم وبين جيش النصر”.

يُذكر أنّ جيش النصر، شهد خلافات أفضت في التاسع من شباط / فبراير الماضي، إلى انشقاق تشكيلين عنه هما “جبهة الإنقاذ” و ”الفوج 111″ ليبقى التشكيل الثالث “صقور الغاب” مع عدد من الألوية والكاتب ضمن الجيش بقيادة الرائد “محمد منصور”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى