الشأن السوري

الأسد يفشل باقتحام جبهات جنوب حماة ويتكبّد خسائراً

تمكنت قوّات المعارضة، اليوم الجمعة الثالث عشر من أبريل / نيسان، من التصدّي لمحاولة تسلّل لقوّات النظام على جبهتي “الزارة وحربنفسة” بريف حماة الجنوبي بالإضافة لاستهداف حاجز المحطة الحرارية بقذائف المدفعية الثقيلة مما أوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوف النظام. وذلك ردًّا على استهداف قوّات النظام المتمركزة في حاجز المحطة الحرارية بقذائف الهاون محيط بلدة حربنفسة مما أوقع قتيلاً مدنياً. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماة، “باسل القاسم“.

 

وفي سياق متصل، حاولت قوّات النظام التقدّم صباح اليوم، على جبهتي “الجومقلية والحميضة” جنوب حماة، واندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة التي تصدّت للمحاولة وأوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف المقتحمين.

 

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أفاد المقدّم “طلال منصور” نائب القائد العام للفيلق الرابع؛ ورئيس غرفة عمليات ريف حمص الشمالي، بأنّ الاشتباكات عنيفة على جبهات ريف حماه الجنوبي، ومعظم الرمايات من قبل ميليشيات الأسد كانت على المدنيين، مما اضطرنا لـ “الردّ، وإفشال جميع محاولات التقدّم بانسحاب ميليشيات الأسد إلى أماكن تمركزها عند قرابة الساعة الرابعة عصراً، وأسفرت الاشتباكات عن وقوع قتيل وجريح بصفوف الثوار، وعدد من القتلى والجرحى بصفوف النظام”.

 

وذكر المقدّم: أنّ “النظام يحاول أن يتقدّم أو يُحدث خرق على نقاط الرباط المحرّرة، ولكن دائماً الثوار لهم بالمرصاد من خلال الكمائن ونقاط الرصد المنتشرة على طول الجبهة مما يوقع لديه خسائر ماديّة وبشريّة ومعنويّة، الأمر الذي يضطره للانسحاب، ونؤكد أنّنا جاهزون لردّ أي اعتداء من قبل النظام وحلفائه”.

 

في حين قُتل شخص، اليوم، جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلّفات قوّات النظام بالقرب من آثار أفاميا في سهل الغاب غربي حماة.

172477

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى