الشأن السوري

الأسد يُصعد عسكرياً على ريفي حمص وحماة، والهيئة تسيطر على معبر مورك

يشهد ريف محافظة حماة الجنوبي تصعيداً غير مسبوق، حيث أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بالريف الغربي عن قيام قوات النظام المتمركزة في (اللواء 47) باستهداف كل من قرى “النزازة، القرباطية، وادي الجيسية” تل الدمينة” براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، كما دارت اشتباكات عنيفة بين “جبهة تحرير سوريا” و “هيئة تحرير الشام” في محيط مدينة مورك بريف حماة الشمالي، حيث تمكن الأخير من السيطرة على مدينة مورك ومعبرها في الريف الشمالي بعد اشتباكات مع جبهة تحرير سوريا استمرت لساعات.

وفي حمص، قال مراسل الوكالة شنَّ الطيران الحربي السوري أكثر من 30 غارة جويّة استهدف بها كل من “القنطيرات ، عزالدين، الحمرات” في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، يأتي ذلك بالتزامن مع قصف مدفعي ثقيل استهدف الأحياء السكنية في كل من قرى “الزارة، سليم، المجدل، “، مصدره قوات النظام المتمركزة على اوتستراد السلمية وجبل عين الزرقا وجبل 47 وجبل “تقسيس” الواقع جنوبي شرقي حماة، كما استهدفت المدفعية الثقيلة المتمركزة في “الكرادسنية” قريتي “الغنطو ، الفرحانية”، فيما قامت الميليشيات الشيعية المتمركزة في قرية “الأشرفية” باستهداف قرية “السعن”، في حين ردت فصائل المعارضة باستهداف الأحياء الموالية بحمص المدينة بصواريخ الغراد.

ويُذكر أنّ ريف حمص الشمالي يخضع لاتفاق تخفيف التوتر، منذ أغسطس / آب 2017، والذي جرى برعاية روسية، دون التزام من النظام بإيقاف القصف على المنطقة، حيث يضمن الاتفاق بند وقف إطلاق النار كبند أساسي، بالإضافة لـ إعادة تفعيل الأمور المدنية وإدخال المساعدات للمنطقة.

143

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى