تحرير الشام تُعلن سهل الروج منطقة عسكريّة، والتفجيرات مستمرّة بإدلب
أعلنت “هيئة تحرير الشام” صباح اليوم الجمعة، منطقة “سهل الروج” غرب إدلب “منطقة عسكريّة” بالكامل وذلك بسبب البدء بحملة أمنيّة وعسكريّة تستهدف خلايا تنظيم الدولة (داعش) وسط انتشار كثيف لحواجز الهيئة الأمنية على طريق “إدلب – دركوش” بالإضافة إلى إغلاق طريق مدينتي “إدلب – سلقين” إلّا للحالات الضروريّة.
ويأتي هذا مع استمرار موجة الاغتيالات في محافظة إدلب منذ السادس والعشرين من نيسان / أبريل الفائت، ومواصلة تحرير الشام وفصائل المعارضة حملات أمنية للقضاء على مُنفذّي تلك الاغتيالات، وقال “مصطفى الحاج علي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب: إنّ عبوتان ناسفتان انفجرتا، صباح اليوم، إحداها استهدفت سيّارة تابعة للشرطة الحرّة على أوتوستراد “إدلب – باب الهوى” عند مفرق بلدة “باتبو” (شمال إدلب) وأدت إلى إصابة عنصر من الشرطة، والأخرى انفجرت بالقرب من مفرق “شابور” في الطريق الدولي جنوب غربي مدينة “سراقب” (شرق إدلب) دون وقوع إصابات. مشيرًا إلى تفكيك عبوة ناسفة قرب مخيمات الكرامة في بلدة “أطمة” (شمال إدلب) من قبل الجهات الأمنية المختصّة.
فيما بدأ تنظيم الدولة بتبنّي عملياته في ما أسماه “ولاية إدلب” وتبنّى أمس اغتيال عنصرين من “جيش العزّة” على طريق “معرة مصرين – سرمدا” شمالًا عبر خلاياه، وإصابة ثلاثة عناصر من العزّة إثر انفجار عبوة ناسفة على أطراف مدينة خان شيخون جنوبًا، ونشر صورًا توثق ذلك. كما قُتل عنصر من “فيلق الشام” بطلق ناري من قبل مجهولين على طريق “ترمانين – دارة عزة” شمالًا، ووقع انفجارًا مجهولًا داخل مقرّ الشرطة الحرّة في مدينة “بنش” شمالًا، ليلة أمس، مما أوقع إصابات في صفوف العناصر، بالإضافة إلى مقتل مدني وإصابة آخر ببتر قدم نتيجة انفجار عبوة لاصقة بإحدى السيّارات بمدينة إدلب.
يُذكر أنّ عنصرين من داعش قتلا عنصرًا وأصابا آخرًا من عناصر “الأوزبك” التابعين للهيئة بطلق ناري على مفرق “حفسرجة” في منطقة سهل الروج، الثلاثاء الفائت، ثم اشتبك عناصر تنظيم “حراس الدين” معهما ونتج عن ذلك قتل عنصر من داعش وعنصر من حراس الدين.
