الشأن السوري

بعد عرقلة.. بدء عملية التهجير من القنيطرة إلى إدلب

بدأت قوّات النظام، عصر اليوم الجمعة، بإخراج أول دفعة من مقاتلي “هيئة تحرير الشام” وفصائل المعارضة أبرزها (حركة أحرار الشام – ألوية الفرقان) وعوائلهم المتواجدين في محافظة القنيطرة والرافضين لإجراء التسوية مع النظام، وذلك من قرية “أم باطنة” في الريف الأوسط، تمهيدًا لنقلهم عبر ممر بلدة “جبا” إلى محافظة إدلب شمال سوريا.

وأفاد “محمد الجولاني” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في القنيطرة، بأنّ القافلة من المزمع أن تضم نحو مئة حافلة وستتجه تواليًا إلى معبر بلدة “جبا” لتنطلق بعد إتمام العدد من تحرير الشام وقوّات المعارضة مع عوائلهم إلى إدلب.

وأشار مراسلنا إلى حالة غضب كبيرة شهدتها جموع المهجّرين، ظهر اليوم، في بلدة “القنيطرة المهدمة” على خلفية إقدام أحد سائقي باصات التهجير على دهس عدد من الأهالي مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، مما استدعى عناصر تحرير الشام إلى إطلاق النار على الحافلة التي دهست الأشخاص مما تسبب بإصابة السائق.

وليلة الأربعاء – الخميس، توصّلت فصائل “القنيطرة” إلى اتفاق تسوية شامل لكافة المحافظة مع نظام الأسد، باستثناء الفصائل الرافضة للتسوية على أن تبدأ عملية التهجير القسري نحو الشمال السوري صباح الخميس، مع السلاح الفردي فقط. إلّا أنّ إصرار النظام على استعادة أسرى له عند تحرير الشام خلال معركة مطار أبو الظهور العسكري شرق إدلب، أدى إلى عرقلة التهجير وتأجيله.

وبحسب بيان للجنة تفاوض المعارضة، تضمن ثلاثة عشر بندًا كمرحلة أولى، أهمها وقف إطلاق نار فوري، وتسوية وضع من يودّ البقاء، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط. فضلاً عن عودة اللواء 90 واللواء 61 من جيش النظام برفقة القوّات الروسيّة إلى مناطق اتفاقية ١٩٧٤ معزولة السلاح كما كانت عليها سابقًا، واستلام الروس نقطتين لقوّات الأندوف التابعة للأمم المتحدة (UN) في بلدتي “أم باطنة” و“رويحينة”.

 

حافلات التهجير تدهس عائلة في القنيطرة وداعش تتقدم
يوتيوب: https://youtu.be/Tpvb26n0d6o

 

Screenshot 2018 07 20 18.18.56

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى