ارتفاع قتلى السويداء إثر التعفيش في درعا
لقى خمسة أشخاص مصرعهم من محافظة “السويداء”، اليوم الجمعة، في بلدة “مسيكة” في منطقة “اللجاة” الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء، والداخلة في اتفاق مصالحة بين المعارضة والنظام، جرّاء إطلاق نار عليهم من قبل أهالي البلدة بعد ذهابهم إليها بهدف سرقة ممتلكات الأهالي “تعفيش”.
وقال الناشط الإعلامي “غياث الجبل” من السويداء، لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ القتلى هم: مدنيين متعاقدين مع تشكيلات رديفة لنظام الأسد اثنين من مدينة “صلخد” جنوب السويداء هما: “مجد السمور، يامن الريشاني” وثلاثة آخرين من بلدة “حرّان” غرب السويداء هم: “لورنس مرشد، ميسر مرشد، سند أحمد مرشد”.
وأضاف: أنّ حصيلة قتلى ’’التعفيش‘‘ في السويداء ارتفعت خلال شهر تموز/ يوليو الجاري، إلى ثمانية أشخاص، حيث قُتل ثلاثة شبان أشقاء هم: “ريمون وسيمون وزيدان” من عائلة ’’أبو حمرة‘‘ بعد خلافهم مع شبان من عائلة ’’الحمد‘‘ على سيّارة تحمل بضائع مسروقة في مدينة السويداء في الثامن من الشهر الحالي.
يُذكر أنّ أهالي “السويداء” أعلنوا موقفهم الرافض لبيع وشراء الممتلكات المسروقة من محافظة “درعا”، وحرّمت “مشيخة عقل” طائفة المسلمين الدروز، وحركة “رجال الكرامة” شراء أو بيع المسروقات، بالإضافة إلى العديد من بيانات الاستنكار التي أصدرها الأهالي، كما أطلق مجموعة من النشطاء حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمنع شراء الأثاث المسروق وأنشأوا صفحة على فيس بوك تحت اسم “لا تعفّش شايفينك”، فضلًا عن إغلاق العديد من المحال التجارية التي كانت تحاول بيع المسروقات، وحرق سيّارة تحمل مسروقات مؤخرًا.
