الشأن السوري

عملية أمنية واسعة للمعارضة بجبال عفرين مع ازدياد هاجس التفجيرات

أطلقت قوّات “الفيلق الثالث” في “الجيش الوطني” اليوم الأربعاء، عملية أمنية واسعة في جبال وأحراش “عمرانلي – عرب ويران – وادي جهنم” في ريف عفرين شمال حلب، وذلك بهدف تمشيط المناطق الجبلية على خلفية ورود معلومات عن خلايا نائمة تابعة للوحدات الكردية.

وقال “زين علي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب: إنّ العملية الأمنية جاءت بعد ضبط عناصر الفيلق الثالث سيّارة معدّة للتفجير في قرية “كفر جنة” التابعة لمدينة عفرين، فيما قُتل اليوم، عنصر من فصائل المعارضة إثر انفجار لغم أرضي من مخلّفات الوحدات الكردية في مدينة عفرين، كما انفجر لغم آخر يوم أمس، في قرية “راعل” من مخلّفات الوحدات الكردية مما أدى لإصابة أربعة أطفال.

وفي سياق منفصل، أقدمت “الفرقة التاسعة” على تسليم أحد مقرّاتها إلى المجلس المحلّي في قرية “براغيدة” بريف مدينة أعزاز شمال حلب، وقال قائد الفرقة النقيب “عبد الناصر جلال” لوكالة “ستيب”: إنّ تسليم المقرّ جاء لصالح العمل المدني حيث يحتاج المجلس المحلّي مكانًا ومعدات للعمل فتمّ تقديم المقرّ لخدمة المنطقة.

في حين، أعلنت إدارة معبر “جرابلس” شرق حلب، اليوم، عن إيقاف دخول السوريين الحاصلين على الجنسية التركية عبر المعبر لمدة ٢٤ ساعة، بسبب الصيانة، بينما شهدت مدينة منبج المجاورة، اليوم، إضرابًا عامًا احتجاجًا على انتهاكات الوحدات الكردية بحقّ المدنيين.

والجدير بالذكر أنّ منطقة عفرين تشهد تفجيرات وفلتان أمني منذ سيطرة قوّات المعارضة عليها في 18 / 3 / 2018، وكذلك منطقة “درع الفرات”، ويوم أمس تمكّنت الشرطة العسكرية من تفكيك سيّارة مفخخة من نوع (فان) كانت معدّة للتفجير على طرق (أعزاز – سجو) بينما أصيب القائد العسكري “أبو صالح بيارق” العامل في لواء “أحرار الشمال” بطلق ناري، إثر تعرّضه لمحاولة اغتيال فاشلة على يد مجهولين في مدينة “أعزاز” سبقه بيوم، تفجير استهدف مقرّ “كتيبة أسود الفاتحين” في قرية “باب الليمون” شمالي مدينة “الراعي” وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ثلاثة وعشرين آخرين في صفوف المدنيين والعسكريين، بالتزامن مع انفجار مفخخة في بلدة “أخترين” أدت إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ستة عشر آخرين.835

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى