الشأن السوري

النظام يعتقل قضاة ومروّجي مصالحات في درعا, و”أبو بكر الحسن” يبرّر بـ”داعش”

شنّت قوّات النظام حملة اعتقالات واسعة في قرى و بلدات ريف درعا، حيث اعتقلت أربعة أشخاص من مروّجي المصالحات في بلدة “نمر” شمال درعا، والقاضييْنِ في محكمة دار العدل بحوران “زياد الشنوان” و”بشار ربية” على طريق مدينة “جاسم” أثناء ذهابهما إلى مدينة “نوى” غرب درعا، أمس الثلاثاء.

وقال “ماهر سليمان” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا: إنَّ مدينة “بصر الحرير” شرق درعا كان لها النصيب الأكبر حيث اعتقل النظام ما يقارب العشرين شابًّا، بالإضافة إلى اعتقال شخصين على طريق مدينة “إنخل” كما داهمت قوّات النظام بلدة “غباغب” شمال درعا. مشيرًا إلى أنَّ التهمة الموجّه إليهم هي الانتماء إلى تنظيم الدولة “داعش”.

وبدروه قال “أبو بكر الحسن” المتحدث باسم “جيش الثورة” قبل إجرائه مصالحة مع النظام، عبر مواقع التواصل الاجتماعي: إنّه عند التواصل مع الجهات الأمنية عن سبب توقيفهم للقضاة تبيّن أنَّ السبب لأنّهم كانوا ضمن كوادر “حركة المثنى” وعملوا كقضاة في محكمة “جلّين” غرب درعا. موضحًا أنَّه وبالنسبة لنظام عمل الأجهزة الأمنية “المطلوب بتهمة داعش لا تشمله التسوية وبالنسبة لهم حركة المثنى كونها انضمت لداعش يكون تصنيفها نفس تصنيف التنظيم”. وأشار إلى “عدم وجود قوّات للنظام بعد أن أصبحت المنطقة ضمن سيطرة الدولة باتفاق المصالحة لذلك يجب أن يُقال اعتقل من قبل الأجهزة الأمنية”.

وفي سياق آخر، ذكر مراسلنا أنَّ قوّات النظام لا تزال تقوم بهدم منازل المدنيين في منطقة اللجاة (شمال درعا) حيث قامت صباح اليوم الأربعاء، بتفجير منازل مدنيين في قرية “الشياحة” دون معرفة الأسباب.

 

332287000000 169 1024

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى