اقتراح روسي لإنشاء منطقة حظر جوي فوق حميميم، واتهامات مباشرة لإسرائيل!!

اعتبر “فيكتور بونداريف” رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الدفاع، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الإثنين الموافق ل الرابع والعشرين من سبتمبر / أيلول الجاري، أنَّ “إنشاء منطقة حظر جوي في محافظة اللاذقية، وتحديدًا فوق قاعدة حميميم الروسية، سيجنب وقوع الحوادث مثل مأساة الطائرة (إيل-20)”، بحسب تعبيره.

وقال بونداريف، “يجب إنشاء منطقة حظر جوي، والإعلان على الملأ أنَّ أي أجسام غير مرخص لها تُرصد في المجال الجوي فوق حميميم ستدمر دون أدنى شك”، وأضاف كما”يجب أن نحذّر الجميع مسبقًا حول إنشاء منطقة حظر طيران”.

وفيما يخص العمليات العسكرية الجوية، في إشارة منه للطيران الإسرائيلي، قال “بما يخص تدمير أوكار الإرهابيين يجب أن يتم إشعار روسيا والوحدات العسكرية المحدودة في سوريا مسبقًا، وليس قبل دقيقة أودقيقتين وإنما على الأقل قبل يومين أو ثلاثة أيام”.

وتوعّد رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الدفاع، بتدمير أي طائرة مجهولة فوق القاعدة قائلًا “سندمر أي طائرة مجهولة لنا في المجال الجوي فوق حميميم ولن نتحمل مسؤولية تدمير الأجسام الطائرة المجهولة”. مؤكدًا على أنَّ هذا الإجراء سيهدئ من “حماس بعض أعضاء المجتمع الدولي الذين يعتقدون أن كل شيء مباح لهم”.

وفي ذات السياق، رجحّت مصادر روسية أنَّ “منظومات إس 300 تم نقلها من روسيا إلى قاعدة حميميم الروسية قبل يومين، أي بتاريخ 22/9/2018 ، حيث وصلت طائرة اليوشن 76 والتي تستخدم في نقل مثل هذه المنظومات”.

ومن جهتها، قالت القناة المركزية لقاعدة حميميم الروسية، إنه وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من بيانات منظومة (إس-400) في حميميم “فإنَّ صواريخ (إس-200) كانت تستهدف طائرة إسرائيلية، إحدى الطائرات الإسرائيلية التي تحمل رقم 149 (على شاشة الرادار) كانت تحلق على ارتفاع ما بين 9 و10 كيلومترًا على نفس السمت مع الطائرة الروسية (إيليوشين-20) التي تحمل رقم 007 في لحظة الكارثة”، مشيرًة إلى أنه تم “رصد مسار تحليق صاروخ (إس-200) نحو طائرة (إف-16) الإسرائيلية، وعلى الشاشة في اليسار يمكننا رؤية أن ارتفاع تحليق صاروخ (إس-200) أعلى من كلا الطائرتين”.

وأضافت أنه “في تمام الساعة 22:02 غيّر رأس الصاروخ ذاتي التوجيه مساره نحو طائرة (ايليوشين) ذات سرعة أبطأ، حيث أن الصاروخ غير مساره بشكل مفاجئ ، كما أن الطائرة الإسرائيلية (إف-16) التي استخدمت الطائرة الروسية كغطاء، بقيت في المنطقة بعد إصابة الطائرة الروسية”.

وأكّدت القاعدة تحمل سلاح الجو الإسرائيلي بشكل كامل إصابة طائرة (إيليوشين —20)، على حد زعمها.