كندا تُعلن رسميًا استعدادها لـ توطين متطوعي الخوذ البيضاء، والتفاصيل!!

أعلنت الحكومة الكندية على لسان وزيرة خارجيتها “كريستيا فريلاند” ووزير شؤون الهجرة واللاجئين “أحمد حسين” أنها على استعداد لتوطين متطوّعي الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) وعائلاتهم المتواجدين على الأراضي الأردنية بشكل “مؤقت”.

وبحسب البيان المشترك فإنّ “كندا تعمل مع مجموعة أساسية من الحلفاء الدوليين على إعادة توطين مجموعة من الخوذ البيضاء وعائلاتهم، بعد أن اضطروا إلى الفرار من سوريا نتيجة استهدافهم تحديدًا من قبل النظام وحليفه الروسي”، بحسب صحيفة”.

وأضاف أنّ “متطوّعي الخوذ البيضاء شهدوا بأمّ العين، بوصفهم مسعفين، بعضًا من أكثر الجرائم المروّعة التي ارتكبها نظام الأسد المجرم”، مشيرًا إلى أنّ كندا “دعمت عمل الخوذ البيضاء من خلال مساعدتهم على التوسّع، وتدريب المزيد من المتطوّعين والنساء، لـ إنقاذ المزيد من الأرواح”، مشدّدين على أنّ “لديهم التزامًا أخلاقيًا لمساعدة هؤلاء الأفراد المهدّدين وعائلاتهم”.

وأكّد البيان على أنّ “متطوّعي الخوذ البيضاء وعائلاتهم يسيرون على طريق إعادة توطينهم في كندا، بما يتماشى مع المعايير القانونية المعتمدة لدينا لإعادة التوطين، حيث أنّ طلبات الهجرة تتم معالجتها في الخارج ويتم الانتهاء من الفحص الأمني قبل السماح للاجئين بالسفر جوًا إلى كندا”.

وشدّد الوزيران على حرصهما على “سلامة متطوعي الدفاع المدني وسلامة أفراد عائلاتهم الذين ما زالوا في سوريا”، فيما لم يتم إصدار معلومات مفصّلة عن تواريخ الوصول أو مواقع وصولهم.

وقبل ثلاثة أيام، أعلنت الخارجية الأردنية عن مغادرة (279) عنصرًا من الدفاع المدني أو ما يُعرف بـ (الخوذ البيضاء) من أراضيها بهدف توطينهم، حيث سمحت المملكة أوآخر يوليو / تموز الماضي، للأمم المتحدة بتنظيم مرور 422 عنصرًا من الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، إلى أراضيها عبر منطقة الجولان لتوطينهم في دول غربية. وحينها قدّمت كل من “بريطانيا، ألمانيا، كندا” تعهدًا خطيًا ملزمًا قانونيًا بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية لا تتعدى ثلاثة أشهر، ودون التزامات تترتب على المملكة الأردنية.