الشأن السوري

داعش يُكبّد الأسد خسائر بالجنود والذخيرة، ويُباغت الفصائل المحلية بمدينة السويداء

شهد الاتفاق الذي تمَّ بين قوّات النظام السوري وتنظيم الدولة (داعش)، برعاية الجانب الروسي، عدة خروقات منذ بدء سريان “وقف إطلاق النار” بين الأطراف في البادية الشرقية لـ محافظة السويداء، آخرها أمس السبت بعد قيام قوّات الأسد باستهداف محاول التنظيم بقصف مدفعي تخلله قنابل ضوئية.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية “حمزة العنزي”، أنَّ الاشتباكات تجددت بين قوّات النظام والميليشيات المساندة لها والقوّات الرديفة ضدَّ تنظيم الدولة في البادية الشامية قرب ريف السويداء الشرقي.

مشيرًا إلى أنَّ الاشتباكات اندلعت ظهر اليوم الأحد الموافق لـ الثامن والعشرين من أكتوبر / تشرين الأول الجاري، في محور “تلول الصفا” ومنطقة “قبر الشيخ حسين”، وذلك عقب هدوء دامَ نحو أسبوع، تطبيقًا للهدنة التي أعلن عنها الجانب الروسي بهدف إطلاق سراح المختطفات الأسيرات من قرية “الشبكي” بريف السويداء.

وأوضح مراسل الوكالة “العنزي” أنه عقب الاشتباكات تمكّن تنظيم الدولة من قتل قرابة عشرة عناصر لقوّات النظام، بينهم ضابط، حيث قُتل أربعة عناصر خلال الاشتباكات التي دارت بين الطرفين، واثنين منهما قنصًا وأربعة إثر كمين محكم نفّذه عناصر التنظيم في محور “تلول الصفا “.

كما تمكّن التنظيم أيضًا من تدمير دبابة وجرافة عسكرية بصواريخ موجّهة، فيما لا تزال المنطقة تشهد اشتباكات متقطعة بالإضافة إلى قصفٍ مدفعي وجوّي من قبل طيران النظام السوري، وسط غياب للطيران الروسي في المنطقة.

يُشار إلى أنه شوهد ليلة أمس أضواء كثيفة وقنابل ضوئية، شرقي مناطق “الكسيب، طربا، أم رواق” ترافقت مع سماع أصوات رصاص متقطّع، وذلك بعد ورود أنباء عن تسلسل عناصر للتنظيم باتجاه مدينة السويداء، حيث تكفّلت الفصائل المحليّة حماية المنطقة بعد سحب النظام قوّاته من المحافظة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى