الشأن السوري

حزب الله يستقطب مقاتلي التسويات جنوب سوريا ويضمّ ألفين منهم

تحدثت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن استقطاب ميليشيا حزب الله اللبناني نحو ألفي مُقاتل سوري، من فصائل معارضة كانت تدعمها الولايات المتحدة الأمريكيّة، حيث ضمّت الميليشيا المقاتلين إليها بتقديم مغريات ماليّة لهم، وجميعهم كانوا ينشطون في مناطق جنوبي سوريا.

ونقلت الصحيفة عن قائد ومقاتلين سابقين في أحد هذه الفصائل، قولهم: إنَّ “انضمامهم إلى حزب الله جاء بعد نحو عام من توقيف الولايات المتحدة المعونات المالية عنهم”. مشيرةً إلى أنَّ “نظام الأسد وروسيا يعتمدان على حزب الله وميليشيات أخرى، تدعمها إيران لمقاتلة بقايا فصائل المعارضة في سوريا”.

ومنذ سيطرة النظام وميليشياته إلى جانب الروس على محافظتي درعا والقنيطرة في تموز / يوليو الماضي، لا تزال عمليات التسوّية وانضمام مقاتلي وقادة المعارضة إلى صفوفهم مستمرّة، يتخلّلها حالات اعتقالات بحقّهم بين الفينة والأخرى.

ويوم الاثنين الفائت، قامت ميليشيا حزب الله اللبناني، بتخريج دفعة تدريبيّة جديدة تضم ستين عنصرًا من أبناء درعا في قرية “إيب” بمنطقة اللجاة شرق درعا، وتم تسليم قيادة هذه الدفعة للمدعو “فيصل الصبيح” أحد قيادي فصيل “جيش العشاير” التابع لقوّات المعارضة سابقًا، وانضم إلى صفوف ميليشيا حزب الله بعد إجرائه التسويّة مع نظام الأسد. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية”.

وكان المبعوث الأمريكي إلى سوريا “جويل رايبرن” رأى في منتدى المنامة في البحرين يوم الجمعة الماضي، أنَّ تجنيد حزب الله مقاتلين في جنوب سوريا “مشروع مزعزع للاستقرار”. قائلًا: إنَّ “فكرة توسيع الحزب وجوده هناك على الحدود مع الأردن قرب مرتفعات الجولان على الحدود الإسرائيلية، تزيد فرص النزاع”.

580

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى