جيش أسود الشرقية يغتنم صواريخ تااو امريكية من تنظيم الدولة في القلمون الشرقي

اجرى مراسل وكالة خطوة الاخبارية في منطقة القلمون بريف دمشق لقاء صحفي مع مدير المكتب الاعلامي لجيش اسود الشرقية السيد ” يونس سلامة ” ابرز ما جاء فيها ان جيش اسود الشرقية هو تجمع لعدة فصائل منتشرين في مختلف المدن السورية كادلب و حماه و حلب ودمشق و ريف دمشق يقودهم القائد العسكري لجيش اسود الشرقية ” ابو فيصل ” ويبلغ تعدادهم ما يقارب 800 مقاتل مسلح في الشمال السوري و اكثر من 500 مقاتل مسلح في الجنوب , كما ذكر السيد سلامة ان جيش اسود الشرقية كان له مشاركات فعالة مع باقي فصائل المنطقة في الاونة الاخيرة بمعارك التحرير في كل من جبال القريتين و المحسّة و جيرود كما شارك الجيش الى جانب الجبهة الاسلامية وفيلق الرحمن وتجمع الشهيد احمد العبدو بمعارك تطهير القلمون من تنظيم الدولة على حد قوله

وبالحديث عن المعارك الاخيرة ضد تنظيم الدولة في القلمون الشرقي وتحديدا في منطقتي بير القصب و المحسة اكد السيد يونس سلامة ان تنظيم الدولة كان قد سيطر على منطقة المحسة بطريقة ” تسليم ” دون اي معارك تذكر حيث انسحبت الفصائل التي كانت بالمنطقة ليلا ليدخل بعدها التنظيم صباحا الى المنطقة برتل قوامه 43 سيارة ويبسط سيطرته على المنطقة مما دفع جيش اسود الشرقية مع بعض فصائل ريف دمشق لتجهيز قوة كبيرة بشكل فوري ومحاصرة منطقة المحسة من جهة البتراء لتبدء بعدها اشتباكات بين الطرفين استمرت لمدة 3 ايام تمكن بعدها الثوار من دخول المحسة واستعادتها من يد التنظيم هي وباقي جبال القريتين القريبة منها , كما اكد السيد سلامة ان جيش اسود الشرقية تمكنوا من اغتنام العديد من الأسلحة بينها قاعدة صواريخ تاو ومضادّ 14.5 وأسلحة فردية كان قد اغتنمها التنظيم سابقا من معاركه ضد الثوار او من خلال مبايعة بعض الكتائب الصغيرة التي تملك مثل تلك الاسلحة له , في حين تحدث السيد سلامة عن تمكنهم من قتل اربعة عناصر في صفوف التنظيم اثنان منهم من المهاجرين واسر اربعة اخرين من ابناء مدينة جيرود

 
وفي سياق متصل صرح جيش اسود الشرقية لوكالة خطوة انهم في منطقة المغر بجبال القريتين تمكنوا من اغتنام اسلحة كان قد صادرها التنظيم من صاحبها المدعو ابو نمر ” تكتك ” وقاموا برد الاسلحة المصادرة الى صاحبها

 
وانتقالا الى معارك بير القصب بوابة ريف دمشق مع الاردن اكد السيد سلامة ان الثوار يحاصرون منطقة بير القصب بشكل كامل ولم يبقى للتنظيم إلا تلة واحدة تسمى ” تلة الصريخي ” مضيفاً أنه كان هناك خلايا في مدينة جيرود والرحيبة تابعة للتنظيم قاموا باعتقالهم بالتنسيق مع فصائل المنطقة هناك فيما لا يزال الثوار يبحثون عن اي خلايا تعمل لصالح التنظيم في مناطق القلمون الشرقي بهدف تطهير المنطقة من شر وخطر التنظيم الذي بات بالفترة الاخيرة يهدد امن المدنيين ويسبب لهم قلق كبير كما يسعى لزعزعة صفوف فصائل الثوار وخلق الفتن فيما بينها على حد قوله