الشأن السوري

صراع عنيف في حوض اليرموك وعشرات القتلى من الطرفين بينهم الأمير العسكري العام للواء شهداء اليرموك

في الوقت الذي يخوض به عناصر الجيش الحر معركة عاصفة الجنوب الهادفة للسيطرة على مدينة درعا , وبالرغم من العديد من النداءات التي أُطلقت مع بداية شهر رمضان المبارك لوقف الصراعات الجارية في منطقة حوض اليرموك الا أن معارك ” الفصائل الإسلامية ” هناك لا تزال مستمرة بوتيرة عالية وبأحداث متسارعة.

وبحسب مراسل وكالة خطوة الاخبارية في ريف درعا الغربي ان اشتباكات عنيفة ومستمرة منذ عدة أيام بين لواء شهداء اليرموك من جهة ضد جيش الفتح في المنطقة الجنوبية المتمثل بجبهة النصرة وحركة أحرار الشام من جهة أخرى , حيث تتركز الاشتباكات على عدة جبهات وهي ” منطقة العلان وأطراف بلدة عين ذكر والقصير ” في محاولة من جيش الفتح بدء اقتحام المنطقة بعد حصار طويل لها خلال الأيام الماضية.

الا أن الاشتباكات ومنذ فجر اليوم كانت الأعنف استخدم بها الطرفان الأسلحة الثقيلة بكثافة من مدفعية وصواريخ وهاونات ثقيلة وتركزت على منطقة العلان في محاولة من عناصر جيش الفتح التسلل لداخل بلدة نافعة وفعلا تمكنوا من التقدم إلى أطراف البلدة التي شهدت إشتباكات عنيفة تمكن لواء شهداء اليرموك فيها من إعادة سيطرته على البلدة وقتل أكثر من 10 عناصر من جبهة النصرة الا أن شهداء اليرموك خسر الأمير العسكري العام للواء وهو ” عاصم القديري ” الذي قتل خلال الإشتباكات مع مجموعة من العناصر الأخرين.

وبذلك يبقى الصراع مستمر في حوض اليرموك دون أيّ بوادر تهدئة من الطرفين الذي يتشبث كل منهما بقراره في إنهاء وجود الاخر واضعين شعارات دينية رنانة كتغطية لاعمالهم فالاول يتهم الثاني بالخوارج والثاني يرد بالمرتدين وبين الخوارج والمرتدين يدفع سكان منطقة حوض اليرموك من المدنيين الثمن الأكبر.

20150609102609 (3)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى