قضايا التحرش الجنسي باللاجئات السوريات ترتفع في محاكم المغرب
زادت قضايا التحرش باللاجئات السوريات في المغرب , و باتت المحاكم المغربية تستقبل مزيدا من قضايا التحرش الجنسي , بين خطف و اجبار و طلب لممارسة الجنس , لتكون اللاجئة السورية عرضة لكافة انواع الاعتداءات .
وأكد المحامي المغربي بو شعيب الصوفي أن المحاكم المغربية خاصة في الشمال باتت تنظر لعدد من قضايا لضحايا سوريات , دون ان يحدد الرقم لهذا النوع من القضايا , مشيراً الى اتصال أكثر من 20 لاجئة سورية عليه العام الماضي لتمثيلهن أمام القضاء , موضحاً أن أعضاء “شبكات التهجير تستغل اللاجئات جنسيا , عن طريق إيهامهن بتهجيرهن إلى مدينتي سبتة ومليلية الخاضعتين للنفوذ الإسباني”.
لينا فتاة قاصرة تبلغ من العمر 15 عاماً تعرضت للخطف من قبل شخص مغربي , في مدينة طنجة شمال المغرب , بعد ان أوهمها أنه سيوصلها الى بيت عائلتها في الجزائر , و أجبرها بعدها على ممارسة الجنس , وقد اعترف المتهم بالتهمة الموجهة اليه .
أما أسماء التي تعيش في الرباط و تمتهن التسول في شوراع المغرب , تعرضت للتحرش , و طلب منها ممارسة الجنس مقابل 400 درهم , لتتلقى صفعة على خدها بسبب رفضها.
يؤكد حقوقي آخر أن أعداد الضحايا من اللاجئات السوريات يصعب احصاؤه على صعيد محاكم جميع المدن المغربية , فيما تؤكد الشرطة القضائية المغربية أنها تتعامل مع شكايات اللاجئات السوريات ضحايا التحرش مثلما تتعامل مع شكايات المواطنات المغربيات .