الشأن السوري

دخول مساعدات أممية إلى قلعة المضيق بريف حماة للمرة الأولى

للمرة الأولى من نوعها تم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قرى في سهل الغاب، و جبل شحشبو في ريف حماه الغربي ، و قال  مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حماة إنّ عدد السيارات التي دخلت 38  شاحنة، و بحضور قياديين من حركة  أحرار الشام الإسلامية بالإضافة لممثلين عن الهلال الأحمر، والصليب الأحمر الدوليين، و رئيس مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في حمص، وحماة ” كريم محمود ” ونائب رئيس البعثة في سورية للصليب الأحمر “روبيرتو بيتونيو”  في تمام الساعة 11:45صباح اليوم الخميس الواحد والعشرين من يوليو تموز الجاري.

و في هذا السياق أفاد ” حسام رعدون ” الملقب بـ ” حسام أبي محمد القلعة ” و هو ناشط إعلامي مستقل في قلعة المضيق في حديث خاص مع ” وكالة خطوة الإخبارية ” أنّ سيارات المساعدات دخلت عن طريق وسطاء من سهل الغاب، و عن طريق السقيلبية _ قلعة المضيق ، و بحماية من حركة أحرار الشام الإسلامية .
IMG_0105

و أضاف ” حسام ” أنّ القافلة التي دخلت من قلعة المضيق هي مقدمة من الأمم المتحدة لريفي حماة الغربي، و الشمالي، و جبل شحشبو، وتضمن مساعدات غذائية، بالإضافة إلى دعم بكافة المستلزمات إلى دوائر الماء، والكهرباء في قلعة المضيق، كما و تم التنسيق مع أحرار الشام لدخولها ، و ذلك بعد أن وافقوا على شروط الأحرار، و منها: توزع على كامل الريف الحموي،  وليس فقط بسهل الغاب، كما أبدوا استعدادهم على إفراغها بمدخل القلعة دون أن تدخل لداخل القلعة، موضحاً أنهم  وافقوا على شروط الحركة كلها .

و أشار ” حسام ” إلى أنّ القافلة اليوم  دخلت إلى قرى ( قلعة المضيق  التوينة  الشريعة _ الحويز ) ، و هي بداية لقوافل أخرى، ستأتي بالأيام القادمة ، و ستوزع على الأهالي بالريف الحموي دون شروط، و إملاءات من نظام الأسد، أو الأمم المتحدة.

و أوضح  ” حسام ” في حديثه مع وكالة خطوة أنّ قلعة المضيق عدد سكانها ما يقارب الأربعين ألف نسمة عشرة آلاف منهم نازحون من القرى المجاورة، و الوضع الميداني مستقر نسبياً، فيما عسكرياً تعتبر قلعة المضيق محاصرة  بسبب اعتلاء قوات الأسد لجميع الأماكن المرتفعة المطلة على حارات قلعة المضيق، ونوه إلى أنّ القلعة الأثرية بها مسيطر عليها النظام .

أيضاً  قال ” حسام ” إنّ قلعة المضيق تتعرض لقصف مدفعي عشوائي من قبل قوات النظام المتواجدين داخل مدينة السقيلبية بشكل متقطع، و الجهة الجنوبية منها المجاورة لمدينة السقيلبية مهجرة بالكامل بسب استهداف النظام لهم اليومي برشاشات ثقيلة، كما يوجد بداخلها ألاف النازحين من المناطق المجاورة، و يوجد بداخلها ثلاثة فصائل ثورية، و إسلامية وهي ( حركة أحرار الشام الإسلامية، جيش الفاروق، جيش النصر ) و يذكر أنّها قدمت 222 شهيداً خلال الثورة السورية.

IMG_0041

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى