الشأن السوري

الروسي يحرق ادلب بالفوسفور والنابالم انتقاماً لخسائر حليفه الأسد في حماة

كثف الطيران الحربي السوري و الروسي قصفه الجوي على مدينة إدلب و ريفها بالتزامن مع الانتصارات الكبيرة التي حققها الثوار و اشتداد المعارك بريف حماه الشمالي اليوم الاثنين التاسع و العشرين من أغسطس آب الجاري.

و تحدث مراسل وكالة خطوة الإخبارية في إدلب ” مصطفى الحاج علي ” عن تجدد الغارات الروسية على إدلب المدينة بالقنابل الفوسفورية هذه الليلة بالتزامن مع تعرض مدينة جسر الشغور لعدة غارات مماثلة، إضافة لغارات بمادتي الفوسفور و النابلم الحارقة على أطراف مدينة سراقب و قرية الحامدية و مدينة بنش و قرية معرشمارين كما تعرضت أغلب بلدات إدلب الجنوبية لغارات منها سرجة بجبل الزاوية حيث استهدفت إحدى الغارات مشفى سرجة مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

و أضاف مراسل الوكالة أن ثلاثة مدنيين بينهم طفل قتلوا نتيجة عدة غارات جوية بينها غارة روسية بالقنابل العنقودية على مدينة خان شيخون كما أغارات طائرة حربية فجر اليوم على مدينة أبو الظهور بالريف الشرقي و قتلت امرأتين وطفل و أصابت أخريات، و ما تزال الحملة الجوية مستمرة حتى الآن .

و في سياق متصل تعرض مراسل وكالة خطوة بريف حماة ” علي أبو الفاروق ” لإصابة أثناء تغطيته للمعارك الدائرة في ريف حماة الشمالي، وسط قصف جوي مكثف وصل لأكثر من ستين غارة على بلدة اللطامنة وحدها .

يذكر أن فصائل الثوار في جيش العزة و النصر و جند الأقصى تمكنوا اليوم من السيطرة على بلدة حلفايا الاستراتيجية و قرية المصاصنة و العديد من الحواجز مثل ” مداجن أبو الحسن والسرو جنوب قرية معركبة ، وحاجز العضايض و المقفس و المدجنة الشرقية وغيرها ” كما تمكنوا من أسر عدد من جنود النظام بينهم ضباط برتبة عالية إضافة لاغتنام آليات وأسلحة وذخائر متنوعة و تدمير عدة آليات عسكرية .

كما نفذ أحد مقاتلي جند الأقصى (عمر الجزراوي) عملية بسيارة مفخخة ضربت حاجز مداجن مدينة طيبة الإمام ثم بدأت قوات النظام تنسحب من أطراف مدينة طيبة الإمام إلى داخل المدينة أمام تقدم الثوار، وسيطرتهم هذه الليلة على حاجز السمان شمال المدينة وسط استمرار الاشتباكات في محيطها، و أفاد ناشطون بأن سيارات الإسعاف تهرع إلى مناطق الاشتباكات مع الثوار في ريف حماة الشمالي وتقوم بنقل قتلى وجرحى قوات النظام جراء الاشتباكات العنيفة .

Capture

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى