الشأن السوري

مقتل مايزيد عن 95 مدنياً في حلب وسط أوضاع طبية مأساوية

ارتفعت حصيلة قتلى أحياء مدينة حلب و ريفها إلى 95 قتيلاً بينما تجاوز عدد الجرحى المئتين بينهم نساء و أطفال جراء القصف الجوي الروسي بأكثر من 75 غارة بكافة أنواع الأسلحة بالقنابل الارتجاجية و العنقودية و بالصواريخ الفراغية و بقنابل النابالم و الفسفور الحارقة كما استهدفت غارات الأسد بالألغام البحرية والبراميل المتفجرة، بالإضافة للدمار الهائل واندلاع الحرائق، اليوم السبت الرابع والعشرين من أيلول سبتمبر الجاري، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب ” فاتح رسلان “.

وتحدث مراسل الوكالة بأنّ 19 قتيلاً قضوا في حي الفردوس و 15 قتيلاً في حي بستان القصر و15 في حيي أرض الحمرا و الصاخور و 9 قتلى في طريق الباب و 8 في كرم حومد و 7 في المشهد و 5 في باب النيرب و3 في أحياء الكلاسة والشيخ خضر والميسر وقتيل في أحياء السكري و الأنصاري والمرجة وبستان الباشا بينما قتل 6 في مدينة الأتارب بالريف الغربي وقتيل في بلدة كفر حمرة بالريف الشمالي، والعدد قابل للزيادة لعدم توفر سبل لإنقاذ الحالات الخطرة.

وفي هذا السياق أفاد أحد ممرضي مشفى الزرزور ” مهند حشيشو ” لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” بأنّ عدد الإصابات كثيرة جداً ولا نستطيع استيعاب هذا العدد بسبب عدم وجود غرف عمليات تكفي للجميع ولا معدات طبية ولا كادر طبي، حيث لدي 25 مصاب أغلبهم حالاتهم حرجة كفتح بطن بحاجة لغرف إنعاش وليس لدى المشفى سوى 3 منافس وهي مشغولة بمرضى آخرين، كما يتم إرسال الحالات للمشافي الأخرى المتبقية في المدينة وهي بحاجة ماسة إلى أكياس دم من جميع الزمر.

من جهته تمكن الدفاع المدني من إنقاذ عائلتين من داخل حريق اندلع في أحد المنازل السكنية في حي الأنصاري اليوم ناتج عن قصف الحي بالقنابل الفوسفورية حيث عاود الطيران الحربي باستهداف نفس المكان ما أدى إلى إصابة بعض متطوعي الدفاع المدني أثناء عملهم.

وفي سياق متصل أعلنت المحكمة الشرعية بحلب وريفها اليوم عن تعليق الدوام فيها حتى نهاية الشهر الجاري وذلك بسبب القصف المكثف على أحياء حلب المحررة، كما أعلنت انضمامها لمجلس القضاء الأعلى في خطوة تهدف إلى رفع سوية العمل القضائي في المناطق المحررة وتوحيده وضبطه بما فيه خير البلاد والعباد.

14468289_840626716072612_1003819565755653984_o

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى