الشأن السوري

صيد الطّيور الحرّة في ريف إدلب ما بين الهواية و التجارة ..

يبدأ في هذه الأيام موسم اصطياد الطيور و هو ما يسمى بموسم ” القنيص ” في ريف إدلب الشرقي حيث يتوجه بعض هواة الصيد من سكان إدلب إلى تعقب الطيور الحرة و نصب الشباك لاصطيادها و هي كما معروف عنها تباع بأسعار مرتفعة ويتم إرسالها عادة إلى دول الخليج العربي و بعض الدول الأوربية.

 

و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية ” صادق شحود ” إنّ بعض الهواة قد تمكنوا من صيد عدة طيور هذا العام في البادية و شرقي منطقة أبو ظهور بريف إدلب الشرقي و بيعت عبر مكاتب نظامية توجد في ريف إدلب و أحد تلك الطيور تم بيعه عن طريق أحد المكاتب بسعر 26 مليون ليرة سورية لتاجر ليبي، بينما شخص آخر من ريف إدلب قام باصطياد طير في دولة منغوليا و تم إرسال طائرة خاصة من الكويت لنقل الطائر و بحسب ما سُمع أنّه بِيعَ بسعر 200 مليون ليرة سورية.

 

و أضاف مراسل الوكالة أنّ الصيادين كانوا يتوجهون قبل الثورة السورية إلى بادية الحماد بريف حمص الشرقي باتجاه منطقة شاعر و غيرها من المناطق الصحراوية لأن الطيور الحرّة تحبّ الصّحراء و الأجواء الخالية و البعيدة عن البشر و حركة الناس، و الطيور لا تحبّ الأشجار كثيراً لأنّها لا تساعده في عملية الصيد و اصطياد فريسته، لكنّه بعد اندلاع المعارك هناك توقف ذلك الأمر.
و أشار مراسلنا إلى أنّ الطيور الجارحة غالية الثمن و لها عدة أنواع و سعرها يتراوح بحسب أنواعها و أشكالها و ألوانها و منها الصّقر الحرّ و الطّير الحرّ و الشّاهين و عدة أنواع أخرى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى