الشأن السوري

أعداد قتلى الميليشيات الطائفية تتزايد مع استمرار معركة الثوار غربي حلب

أعلنت فصائل الثوار مساء اليوم، الأحد الثلاثون من أكتوبر تشرين الأول الجاري، عن مقتل العديد من عناصر النظام وميليشياته واستعادة جميع النقاط التي تقدموا إليها في قرية منيان غربي حلب عصر اليوم، وأفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب أن الثوار تمكنوا هذه الليلة من تدمير قاعدة كونكورس لقوات النظام قرب دوار السلام في حلب الجديدة ومقتل طاقمها بصاروخ تاو.

في حين تتسابق الصفحات الموالية في نعي قتلاها بينما أصدر حزب الله اللبناني بياناً له اليوم اعتبر فيه أن ما يجري في حلب هو حرب نفسية وطالب من خلاله مواليه بالالتزام بأخبار الإعلام الحربي المركزي في الحزب وأخبار الإدارة السياسية للأسد متجاهلاً عداد القتلى الذي يتزايد كل يوم.
حيث نعى الحزب اليوم قتيلين جدد بصفوفه وهما علي حسين ديزاني الملقب بـ (صادق)، والمنحدر من بلدة شقرا الجنوبية ، و”علي محمد خليل ترحيني” من أبناء بلدة عبّا الجنوبية في لبنان بالإضافة إلى سبعة قتلى أعلن عنهم بالأمس وتم تشيعهم اليوم.

وفي سياق متصل أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل القيادي البارز على يد الثوار خلال ملحمة حلب الكبرى، ويدعى “محمد كياني”، و هو من مدينة انديمشك بمحافظة خوزستان، ومقتل المدعو “مصطفى كريمي” في مليشيا جيش الفاطميون الأفغان.

فيما مقتل العميد في الحرس الثوري الإيراني “محمد علي رفيع” وضابط يدعى الحاج كنان في معارك ضاحية الأسد غربي حلب أول الأمس، و لميليشيا حركة النجباء العراقية نصيب كبير من القتلى والأسرى.

ويشار إلى أن الثوار تمكنوا من أسر العشرات بصفوف النظام و الميليشيات اللبنانية و العراقية خلال أيام المعركة الثلاث دون إحصائيات دقيقة لأعدادهم.

معارك على جبهات حلب الغربية مؤازرة للمدينة والشمال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى