الشأن السوري

تصعيد عسكري بعد إسقاط الطائرة الروسية شرقي حمص والضحايا مدنيون

تشهد مناطق ريف حمص الشرقي تصعيداً عسكرياً لليوم الثاني على التوالي وذلك بعد إسقاط تنظيم الدولة الإسلامية لطائرة روسية مساء الخميس الفائت.

و قال مراسل وكالة “خطوة” الإخبارية في ريف حمص الشرقي إن الطيران الروسي شن عدة غارات جوية على منطقة الشندخيات بريف حمص الشرقي وعلى جميع قرى جب الجراح التي تقع تحت سيطرة التنظيم، مما أسفر عن وقوع جرحى و قتلى في صفوف المدنيين اليوم، السبت الخامس من نوفمبر تشرين الثاني الجاري.

و أضاف مراسل الوكالة أن الطيران الروسي يواصل غاراته الجوية بالقنابل العنقودية لليوم الرابع على التوالي مستهدفاً تجمعات النازحين من أهالي مدينتي تدمر والسخنة في مخيمات شمال بلدة السخنة، مما أدى لسقوط عدد من الجرحى معظمهم أطفال ونساء، فيما قتلت منذ يومين طفلة نازحة من مدينة السخنة جراء الغارات المكثفة على مخيمات النزوح في جبال سطيح و ما حولها على أطراف السخنة، بالإضافة إلى بدء موجات البرد مع قدوم الشتاء في مناطق النازحين بجبال و وديان السخنة  والطيبة و سطيح و انعدام لمواد التدفئة.

وأشار مراسلنا إلى أن القصف يتزامن مع اشتباكات عنيفة ومستمرة بين قوات النظام وتنظيم الدولة في محيط منطقة حويسيس و محيط حقل شاعر و حقل المهر منذ الصباح وحتى الآن.

ويذكر أن الطيران الروسي بين الحين والآخر يقوم باستهداف تجمعات البدو و مواشيهم في البادية السورية، كما استهدفت الغارات الجوية العنيفة منطقة حويسيس يوم أمس مما أدى لسقوط جرحى من المدنيين وهدم العديد من المنازل السكنية.

 

5d3732b2-7d4f-4a95-8879-c8d0f7fb6e1c_cx0_cy9_cw0_w987_r1_s_r1-630x350

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى