الشأن السوري

إعلان البدء بمعركة الرقة ضمن غرفة عمليات “غضب الفرات”

أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف فصائل عربية وكردية سورية مدعومة من واشنطن، الأحد السادس من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، بدء معركة للسيطرة على مدينة الرقة السورية ، المعقل الأبرز لتنظيم الدولة في سوريا.

وقالت المتحدثة باسم الحملة التي أطلق عليها تسمية “غضب الفرات” جيهان شيخ أحمد في مؤتمر صحافي عقد في مدينة عين عيسى على بعد خمسين كيلومترا شمال مدينة الرقة “أننا في القيادة العامة لقوات سوريا الديموقراطية نعلن عن بدء حملتنا العسكرية الكبيرة من أجل السيطرة على مدينة الرقة وريفها من قوات داعش”.

وأوضحت بأن العملية بدأت ميدانياً مساء السبت مع تشكيل غرفة عمليات غضب الفرات من اجل قيادة عملية السيطرة والتنسيق بين جميع الفصائل المشاركة وجبهات القتال والتنسيق مع التحالف.

و يشارك في هذه الحملة العديد من القوى العسكرية المنضوية تحت سقف قوات سوريا الديمقراطية ويبلغ عددهم حوالي ثلاثين ألف مقاتل وهي “وحدات حماية الشعب YPG، وحدات حماية المرأة YPJ، لواء صقور الرقة، لواء التحرير، لواء شهداء الرقة، كتيبة شهداء حمام التركمان، لواء أحرار الرقة، لواء ثوار تل أبيض، والمجلس العسكري السرياني” .

وشاهد صحافيون في المكان عشرات المقاتلين المسلحين على متن سيارات عسكرية قالوا انهم يتجهون نحو الجبهة.

وقال مصدر قيادي في قوات سوريا الديموقراطية التي تتلقى دعما لوجستياً وعسكرياً من التحالف الدولي “وصل قرابة خمسين مستشاراً وخبيراً عسكرياً اميركياً موجودين ضمن غرفة عمليات معركة الرقة لتقديم مهام استشارية والتنسيق بين القوات المقاتلة على الارض وطائرات التحالف الدولي”.

وقال المتحدث العسكري باسم قوات سوريا الديموقراطية طلال سلو في تصريح له “اتفقنا بشكل نهائي مع التحالف الدولي على عدم وجود اي دور لتركيا أو للفصائل المسلحة المتعاونة معها في عملية تحرير الرقة” موضحاً أن “دفعة أولى من الأسلحة والمعدات النوعية بينها أسلحة مضادة للدروع وصلت تمهيداً لخوض المعركة”.

وأقر سلو بأن “المعركة لن تكون سهلة وستحتاج لعمليات دقيقة وحذرة، كون تنظيم داعش سيعمد للدفاع عن معقله الرئيسي في سوريا، لادراكه ان سيطرتنا على الرقة تعني نهايته في سوريا”.

https://youtu.be/ZH4REF0nKOM

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى