الشأن السوري

قتيل و إصابات وسط معاناة مستمرة تلاحق بلدتي مضايا و بقين

معاناة مستمرة تواجه ساكني بلدتي مضايا و بقين المحاصرتين غربي دمشق من قبل قوات النظام و ميليشيا حزب الله اللبناني و الذان يستهدفان تحركات المدنيين برصاص القناصة بشكل يومي مما حولّهما مع مدينة الزبداني إلى سجن كبير .

 

و في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” أفاد ” غيث عيسى ” عضو الهيئة الطبية في مضايا و بقين بأنّ حملة تصعيد عنيفة و شرسة جداً تعرضت لها البلدتين اليوم الخميس الثاني من فبراير شباط الجاري حيث قام النظام بقصف الأحياء السكنية بقذائف المدفعية و الهاون و الرشاشات الثقيلة و القناصة مما أدى إلى مقتل مدني يدعى ” محمد افندر ” جراء إصابته في منطقة الخاصرة برصاص قناصة حاجز عبد المجيد في بلدة بقين ، بالإضافة إلى سقوط أربع عشر إصابة بينهم طفل ليقوم قناصوه باستهداف المسعفين أيضًا .

 

و قال عيسى إنّ الحالات تم علاجها في نقطة طبية بأحد الأقبية في مضايا و هناك إصابة خطيرة لا تزال قيد العلاج ، مضيفًا أنَ علاج المصابين يتم بالإمكانات البسيطة المتوفرة من إسعافات أولية و محاولة للحفاظ على قيد الحياة وسط نقص حاد بالمواد الأساسية و الضرورية و الأدوية النوعية ، حيث الأدوية الموجودة تعتبر ثانوية ، و أشار إلى أنّ الحالات التي بحاجة لخروج للمشافي في دمشق كثيرة منها إصابات حرب و منها سرطانات و أمراض جادة و مزمنة .

 

يذكر أنّ حصيلة حالات القنص في مضايا و بقين بلغت منذ بداية الحصار قبل عام و نيف حتى نهاية 2016 ” 340 ” حالة بحسب ما ذكر ناشطون اليوم .

 

photo_2017-02-02_21-14-07

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى