موسكو والأمم المتحدة تبحثان توسيع وقف إطلاق النار ومفاوضات جنيف
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على إجراء مباحثات جنيف بشأن سوريا في الثالث والعشرين من الشهر الحالي، وذلك خلال لقائه اليوم، الخميس السادس عشر من فبراير شباط الجاري، في موسكو مع مبعوث الأمم المتحدة ستيفان ديمستورا و بحضور وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، لبحث عملية توسيع وقف إطلاق النار في سوريا ومفاوضات جنيف 4 و دعم عملية أستانة السلمية كعامل قد يساهم في تسريع العملية السياسية السورية بجنيف.
وقال لافروف مخاطباً ديمستورا “ندعم الجهود لتوسيع نطاق وقف إطلاق النار ليشمل كافة أراضي سوريا، و نأمل أن تسهّل لقاءاتكم في موسكو التحضيرات لمفاوضات جنيف، مضيفاً ” أنّ روسيا تدعم الجهود لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وتحاول الإسهام في هذا، بموافقة الأتراك والإيرانيين حول وقف إطلاق النار”.
و قال دي مستورا إنّه سيتم بحث مسألة الدستور و إجراء انتخابات في سوريا تحت رعاية أممية خلال مباحثات جنيف و من الضروري تعزيز الجهود للدفع بالعملية السياسية في سوريا، مشيراً إلى أنّ في أستانة حوار بناء حول وقف إطلاق النار وهناك وفد خاص للأمم المتحدة بالوقوف على ذلك، وإذا ما تمكنت الدول الراعية من تثبيت وقف إطلاق النار، فإن ذلك سيشكل بداية “تحولات جمة” في مسار الأزمة.
و من جانبه سيرغي شويغو أوضح أنّ الوضع الميداني في سوريا تحسن بقدر كبير منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لم تعد هناك اشتباكات مباشرة بين النظام السوري ومسلحي المعارضة المعتدلة، مؤكداً تعاون موسكو مع الأمم المتحدة في جميع جوانب التسوية السورية، وأن روسيا ستواصل محاربة الإرهاب في سوريا بمشاركة المعارضة المعتدلة وتركيا و إيران ،بحسب قوله.
