المعارضة: إذا لم يتم تثبيت الهدنة بأستانة فالخطوات القادمة في مهب الريح
تشهد العاصمة الكازاخستانية أستانة اجتماعات بين وفود تركيا و روسيا و إيران و الأردن والنظام و المعارضة و بمشاركة الأمم المتحدة و أمريكا التي وصلت إليها اليوم و أمس، كما أكدت المعارضة المسلحة أنّها ستناقش في لقاء اليوم الخميس السادس عشر من فبراير شباط الجاري مسألة أساسية واحدة هي وقف إطلاق النار في سوريا.
حيث وصل وفد المعارضة برئاسة محمد علوش و يضم لجنة تقنية من الثوار من ثمانية أشخاص ” ٥ ضباط و ٣ مستشارين ” لمناقشة خطة تثبيت وقف إطلاق النار التي قدمها الثوار خلال الاجتماع الماضي في 23 و 24 يناير الفائت.
و من جانبه قال محمد علوش، للأناضول ” نحن أتينا لننجز تثبيت وقف إطلاق النار، نذهب به لاستكمال العملية السياسية في جنيف ونريد أن نخرج من هذا اللقاء بمنجز عملي على الأرض وخاصة أمور المعتقلين، موضحاً “ليست هناك فائدة من جلوسنا في هذه المفاوضات إن لم نحصل على أي نتيجة، وهي ستؤثر بالتأكيد على سير المفاوضات في جنيف و إذا لم يتم إنجاز وقف إطلاق النار، والتحسن بالإجراءات الإنسانية، فالخطوات التي تليها ستكون في مهب الريح”.
و سيجري اجتماع موسع عصر اليوم يتحدث خلاله رئيسا الوفدين الكازاخي و الروسي وبعدها سيصدر البيان الختامي و التوقيع على وثيقة ختامية حول مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا.
و قال متحدث باسم الخارجية الكازاخستانية إنّ جولتين من المشاورات جرتا صباح اليوم، وتجري حالياً الجولة الثالثة على مستوى رفيع، ولم يستبعد الدبلوماسي إجراء مفاوضات مباشرة بين وفدي النظام السوري برئاسة بشار الجعفري و المعارضة المسلحة.
المصدر : وكالات
