مقال رأي

بعد ست سنوات من عمر الثورة أين يسير بنا القطار ؟!

بقلم: أحمد الحمود

ست سنوات من عمر الثورة و نحن في بداية عام جديد لا نعرف مايخبئ لنا القدر بعد كل الجراح ، و كل مايحصل في سوريا و رغم ماحصل من تهجير قسري و قتل و تشريد بشعبنا الأبي إلا أّنّنا مازلنا نرى شعب جبار لايهاب أيّ شيء، فهو تعود على كل شيء..

صحيح بأنّ ثورتنا كانت سلبية أكثر من الإيجاب ، و لكن للحق عنوان وحقيقة ثورتنا أنها انتصرت منذ عامها الأول و لكن ما نراه الآن هو احتلال من دولة عظمى و يقف ورائها جبابرة لايعرفون من الإنسانية إلا اسمها .

في كل منزل و في كل عائلة سورية نجد مصاب و نجد شاب قتل والده و آخر قتلت أمه و أخرى استشهد زوجها هل لهذا الشعب أن يأبى و يسكت على ماحصل به ..

كان في الوقت السابق مطالب كثيره لشعبنا إما الان نجد عندها مطلباً وحيدًا هو توحد كافة الفصائل السورية الثورية تحت راية واحدة وترك الداعمين الذي هدموا الثورة ..

وكما هو متداول والعبارة الصحيحة إذا أردت إنهاء ثورة أغرقها بالمال فحال ثورتنا اليوم بعيدة كل البعد عما بدأت عليه .. فالسؤال هنا
أين كنا و أين نحن الآن وأين يسير بنا القطار فنهاية المطاف ربّما اقتربت ..

ملاحظة : وكالة خطوة الإخبارية لا تتبنى وجهة نظر كاتب المقال وليس من الضروري أن يعكس مضمون المقال التوجّه العام للوكالة

مدونة الأشخاص 3 01

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى