إسرائيل تستهدف مواقعاً للأسد والأخير يرد للمرة الأولى

صرّح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي إدرعي، صباح اليوم الجمعة السابع عشر من مارس آذار الجاري، أنّ ” جيش الدفاع الليلة الماضية قام بإغارة جوية بواسطة طائرات سلاح الجو في عدة أهداف في سوريا و خلال العمليات تم إطلاق صواريخ ضد الطائرات، و قد تمّ اعتراض أحد الصواريخ عن طريق جهاز الدفاع الجوي الإسرائيلي “. وفق ما نشره موقعه على الفيس بوك.

و في سياق متصل أفادت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد في بيان للجيش السوري، ” أقدمت أربع طائرات للعدو الإسرائيلي عند الساعة 2،40 فجر اليوم على اختراق مجالنا الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي وتصدّت لها وسائط دفاعنا الجوي و أسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة و أصابت أخرى و أجبرت الباقي على الفرار “. واعتبر النظام أنّ ” هذا الاعتداء السافر يأتي إمعاناً من العدو الصهيوني في دعم داعش الإرهابية ” بحسب زعمه.

و من جانبه نفى الجيش الإسرائيلي ادعاءات النظام بقوله ” لم يبلغ أيّ من الصواريخ التي أطلقت من سوريا ضد المقاتلات الجوية الإسرائيلية هدفه “.

و نقلت وكالة ” معا ” الفلسطينية بياناً صدر عن الجيش الإسرائيلي، جاء فيه ” أنّ الطائرات الإسرائيلية قصفت في الثانية فجراً قافلة سلاح استراتيجي شمال سوريا يزعم أنّها كانت متجهة إلى حزب الله اللبناني، وأنّه لأول مرة منذ ست سنوات تطلق المضادات الأرضية السورية النار باتجاه الطائرات الإسرائيلية و أنّه جرى إسقاط أحد هذه الصواريخ، وهو ما شكل خطراً “.

من جهتها ادعت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أنّ الغارة استهدفت شحنة أسلحة استراتيجية كانت معدة لحزب الله، و أضاف الجيش الإسرائيلي أنّ صوت الانفجارات الذي سمع في الأغوار و موديعين و القدس ناتج عن محاولة منظومة صواريخ سهم اعتراض الصواريخ السورية المضادة للطائرات، كما و قال سكان في القدس و محيطها إنّهم سمعوا دويّ انفجاريين يشبهان اعتراض منظومة القبة الحديدية لقذائف صاروخية.

المصدر : وكالات