الشأن السوري

مع استمرار المعارك قصف مكثّف يستهدف مدنيي ريف حماة

مع استمرار المعارك على أشدها في معظم جبهات ريف حماة الشمالي و الغربي بين فصائل الثوار و قوات النظام، تشهد مدن و بلدات الريف الحموي، قصفاً جوياً و مدفعياً مكثّفاً.

و بحسب مراسل وكالة ستيب نيوز في ريف حماة ” علي أبو الفاروق ” أنّ المقاتلات الروسية شنّت، اليوم السبت الخامس والعشرين من مارس آذار الجاري، عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية و القنابل العنقودية طالت مدن ( حلفايا – طيبة الإمام)   و بلدات (اللطامنة – خطاب – معردس ) شمال حماة و بلدة عقرب جنوبها و قرية الحواش في سهل الغاب غربها، وبلدة عقيربات الخاضعة لسيطرة داعش شرقها، كما و ألقت أيضاً مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على قريتي بلحسين و الزكاة و مدينة حلفايا، ومنها تحوي مادة الكلور السام على أطراف اللطامنة، و أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

في حين استهدفت قوات النظام المتمركزة في حاجز المغير بقصف مدفعي و صاروخي قرية الصخر، و من حواجزها بجبل زين العابدين مدينة طيبة الإمام، فيما قتل طفل و أصيب اثنان جراء قصف مدفعي طال منطقة الزوار شمال حماة من قبل حواجز النظام المتمركزة في مدينة محردة.

و قال مراسل الوكالة إنّ الطائرات الروسية استهدفت، عصر اليوم، موقعاً لقوات النظام في مدينة محردة غربي حماة عن طريق الخطأ و أنباء عن إصابات في صفوف تلك القوات.

و أشار مراسلنا إلى حالات نزوح شهدتها كل من مدينة حلفايا و بلدة خطاب و قرية معرزاف في ريف حماة الشمالي باتجاه ريف إدلب الجنوبي عقب الغارات المكثّفة التي شهدها الريف الحموي خلال اليومين الماضيين حيث تقدر أعداد النازحين بالمئات بعد أن أصبح ريف حماة الشمالي منطقة عسكرية، حيث أصبحت معظم المناطق المحرّرة شبه خالية من السكان نتيجة التصعيد العسكري للأسد و روسيا.

يذكر أنّ عشرة مدنيين أصيبوا في بلدة قلعة المضيق غربي حماة يوم أمس جراء قصف مدفعي لقوات النظام المتمركزة في مدينة السقيلبية.

IMG 96755 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى