الشأن السوري

اتفاق بين درع الفرات والأسد على تقاسم شرق حلب وتادف هي البداية

تشهد محاور درع الفرات في ريف حلب الشمالي الشرقي هدوءاً نسبياً في الآونة الأخيرة باستثناء بعض الاشتباكات على محاور قوات سوريا الديمقراطية وقصف مدفعي متبادل.

و أفادت مصادر ميدانية في منطقة درع الفرات رفضت الكشف عن اسمها لوكالة ” ستيب نيوز ” بأنّ قوات النظام أخلّت مقراتها في بلدة تادف الواقعة جنوب مدينة الباب شرقي حلب، اليوم السبت الخامس و العشرين من مارس آذار الجاري، وانسحبت بشكل كلّي لتصبح البلدة فارغة حالياً من أي وجود مسلّح بداخلها .

و رجحّت المصادر أنّ السبب يعود إلى اتفاقية بين نظام الأسد ودرع الفرات برعاية تركية روسية حول تقاسم السيطرة شرق حلب و كبداية لذلك انسحب النظام من بلدة تادف أحد نقاط التماس مع درع الفرات لتفرّغ الطرفين لقتال داعش في المنطقة.

و في هذا السياق حاولت وكالة ” ستيب نيوز ” التواصل مع عدد من قيادات درع الفرات ولكنّهم رفضوا إعطاء أيّ تصريحات حالياً و اكتفوا بالقول ” نحن حريصون على عدم إعطاء أيّ تصريحات هذه الفترة نتيجة الظروف السياسية الحرجة بما يخص المنطقة لكن هناك مفاجآت كبيرة قريباً ” و أحد القيادين نفى الأمر، والآخر أكده لكن أفاد بأنّ ليس لديه تفاصيل حول ذلك.

يذكر أنّ قوات النظام تواصل عملياتها العسكرية شرقي حلب مع استمرار القصف الجوي، و تحاصر تنظيم الدولة في بلدة حافر في محاولة للسيطرة على تلك البلدة، فيما ذكرت وسائل موالية للنظام اليوم ” وحدات من الجيش العربي السوري تحكم سيطرتها على قرى أم المري – شريمة – جناة سلامة – حامد حوش – القصير – خرائج دهام و محطة قطار القصير بريف حلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع داعش ” علماً أنّ النظام قد سيطر عليها في وقت سابق وتراجع عنها بعد هجوم للتنظيم.

17554920 217795918700539 2113691282 n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى