حوادث

الثوار يستعيدون نقاطاً شمال حماة ويكبّدون الأسد وميليشياته خسائر

استعادت فصائل الثوار في غرفة عمليات ” وقل اعملوا ” السيطرة على قرية معردس ثم على الكتيبة الروسية شرقها في ريف حماة الشمالي بهجوم معاكس بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام و الميليشيات المساندة لها و أسفرت عن وقوع عدد من القتلى و الجرحى بصفوف الأخير ، صباح اليوم الثلاثاء الرابع من نيسان أبريل الجاري، و ذلك بعد يوم واحد من سيطرة النظام و ميليشياته عليها عقب قصف مكثّف وغطاء جويّ روسي، مع استمرار الاشتباكات، بحسب مراسل وكالة ستيب نيوز في ريف حماة ” علي أبو الفاروق “.

 

و في سياق متصل أفاد الملازم أول ” محمود المحمود ” المتحدث العسكري لجيش العزة في تصريح خاص لوكالة ” ستيب نيوز ” بأنّ قوات النظام تستمر بمحاولات فاشلة بالتقدم من محور المجدل باتجاه ” بطيش و حلفايا ” ويتبع النظام سياسة الأرض المحروقة والتمهيد العنيف جداً على محور التقدم حيث تكبّد خلال هذه المحاولات خسائر فادحة، تمثّلت بمقتل أكثر من خمسين عنصراً من حزب الله والميليشيات الإيرانية ولدينا جثث لهم خلال الثلاثة أيام الماضية، و تدمير أكثر من دبابة و آلية، كما تمكنت سرية الـ م/د صباح اليوم، من تدمير راجمة من نوع غراد 40 صاروخاً على جبهة المجدل غربي حماة بصاروخ تاو، مشيراً إلى أنّ التقدم في الأيام القادمة سيكون لصالح الثوار و هناك جبهات جديدة ستنفتح أيضاً.

 

و ذكر مراسلنا إنّ فصائل الثوار قامت باستهداف مراكز النظام في قرية أصيلة بقذائف المدفعية الثقيلة و صواريخ الغراد رداً على مجزرة الكيماوي التي وقعت في مدينة خان شيخون صباحاً.

 

و بعد فشل قوات النظام في إحراز المزيد من التقدم قامت باستهداف مدينة اللطامنة الليلة الماضية ببراميل تحوي غاز الكلور السام مما أدى إلى وقوع عشر حالات اختناق في صفوف المدنيين و الثوار.

AAAIMG 0370

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى