حوادث

محاولات تقدم للأسد بريف القنيطرة وحزب الله يعزّز قواته هناك

حاولت قوات النظام بقيادة مليشيات حزب الله اللبناني و جيش التحرير الفلسطيني و فوج الجولان التقدم إلى بلدة العجرف في ريف القنيطرة الأوسط، فجر الجمعة الواحد والعشرين من نيسان أبريل الجاري و تمكنت من السيطرة على إحدى النقاط القريبة من الثوار في محاولة من النظام حماية الجرافات التي تحاول التحصين على أطراف بلدة العجرف، لكن سرعان ما انسحب النظام من هذه النقطة بسبب قصف الثوار على مكان تقدم النظام وسحب الجرافة على أمل أن تعود الجرافة ليلاً لاستكمال عملية التحصين، بحسب مراسل وكالة ستيب نيوز ” محمد القنيطرة “.

 

و أوضح مراسل الوكالة أنّ فصائل الثوار قامت بقصف نقاط تمركز قوات النظام على أطراف بلدة الصمدانية الغربية بريف القنيطرة الأوسط بقذائف الهاون، ظهر اليوم، كما قامت الفصائل بتعزيز كمائنها في المنطقة و تحاول استهداف أيّ جرافة تحاول التحصين.

 

و أشار مراسلنا إلى تحشدات عسكرية كبيرة تم رصدها منذ ثلاثة أيام في مدينة البعث قادمة من بلدات خان أرنبة بالإضافة لعناصر من حزب الله بنية اقتحام بلدتي الصمدانية الغربية و العجرف، حيث حاولت قوات النظام التقدم إلى قرية الصمدانية الغربية مساء الاثنين الفائت، و قامت فصائل الثوار المرابطة بالتصدي لها و إيقاع قتلى و جرحى بصفوفها، حيث تأتي أهمية الصمدانية الغربية كونها ملاصقة لمدينة البعث و تكشف الطريق الواصل بين ريف القنيطرة الشمالي و الجنوبي.

 

يذكر أنّ قوات النظام المتمركزة في بلدة الصمدانية الشرقية تقوم جرافات تابعة لها بإقامة سواتر ترابية و تدشيم نقاطها على أطراف بلدة العجرف الخاضعة لسيطرة الثوار، و بدأت بالعمل منذ سبعة أيام، و تقوم القوات برفع ساتر ترابي كل ليلة بارتفاع عشرة أمتار، بهدف الوصول إلى ” سد المنطرة ( أم العظام )” الخاضع لسيطرة الثوار، وخط الدفاع الأول عن معبر القنيطرة.

رابط الخريطة دقة عالية :

http://store6.up-00.com/2017-04/149277675675931.jpg

149277675675931

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى