الشأن السوري

الأسد مستمرٌ بقصف الكيماوي شمال حماة رغم التنديد الدولي

رغم كثرة التنديدات الدولية يستمر نظام الأسد باستخدام السلاح الكيماوي ، حيث ألقت طائرة مروحية تابعة له، مساء اليوم الأحد الثلاثون من أبريل نيسان الجاري، عدداً من البراميل المتفجرة التي تحوي مادة ” غاز الكلور السام ” على أطراف قرية معركبة بالقرب من نقاط رباط فصائل الثوار على حاجز المصاصنة في ريف حماة الشمالي مما أدى إلى وقوع العديد من حالات اختناق في صفوف فصائل الثوار. بحسب مراسل ” ستيب نيوز ” في الريف الحموي ” علي أبو الفاروق “

و في تصريح خاص لوكالة ” ستيب نيوز ” قال المقدم ” فارس البيوش ” أحد قياديي الجيش الحر إنّ ” النظام مستمر في إجرامه ضد الشعب السوري باستخدام الغازات الكيمياوية ، و هي أيضاً تحدي صارخ للمجتمع الدولي و لقرارات مجلس الأمن التي ليست بذات قيمة عند النظام، فالإدارة الأمريكية صرّحت عدة مرات بأن استخدام الكيماوي خط أحمر و المجتمع الدولي يحرم و يجرم استخدامها، و حتّى أنّه استخدم اليوم نفس المطار ” الشعيرات ” الذي ارتكب مجزرة خان شيخون، مضيفاً أنّ الإصابات قيد المعالجة حالياً ، و أنّ النظام لم يكن ليقصف مرات متكررة لولا وجود ضوء أخضر من دول تساعده “

و في سياق متصل أفاد مراسلنا بأنّ الغارات الجوية الروسية التي استهدفت الأراضي الزراعية في مدينة اللطامنة اليوم أسفرت عن مقتل مدني بالتزامن مع قصف استهدف أحياء المدينة بالبراميل المتفجرة و راجمات الصواريخ من حواجز قوات النظام الممركزة في جبل زين العبابدين كما طالت الغارات الروسية أيضاً مدينة كفرزيتا و قرى لحايا و لطمين و الزكاة شمال حماة، و استهدفت الغارات قرى سوحا و حمادي عمر و القسطل في ناحية عقيربات شرق حماة .

يذكر أنّ مروحيات الأسد ألقت براميلاً متفجرةً تحوي مادة الكلور السام صباح و مساء أمس على مدينة اللطامنة، فيما أعلن مجلس محافظة حماة الحرة بالأمس جميع مدن ريف حماة الشمالي مناطق منكوبة بعد حملة القصف و الغارات التي استهدفت جميع المنشآت الحيوية وأخرجتها عن الخدمة بما فيها مشافي كفرزيتا و اللطامنة و المخبز الآلي و مركز الدفاع المدني في كفرزيتا الذي قصف أمس و قتل تسعة أشخاص من طاقمه، كما ناشد المجلس في بيانه المنظمات والهيئات الداعمة لمساعدة نازحي المنطقة الذين هجروا قسرياً بسبب كثافة القصف.

IMG 20170119 WA0029

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى