لماذا علّق مجلس زملكا المحلي عمله، وما رد جيش الإسلام على استخدامه للآليات الطبيّة؟
بعد تجدد الاشتباكات بين فيلق الرحمن و جيش الإسلام، اليوم الاثنين الخامس عشر من مايو / أيار الجاري، أكد جيش الإسلام في بيانه ظهر اليوم على حرصه على سلامة كافة المراكز و المرافق الصحية و الطبية في غوطة دمشق الشرقية، و التعهد بحمايتها بغض النظر عن تبعيتها و منع استخدامها للأغراض العسكرية .
و نفى البيان ما قيل حول استخدام الجيش لآليات تعود ملكيتها إلى المنظومات الطبيّة أو الدفاع المدني، و أكد استعداده التام لتقديم التسهيلات و المساعدات لعمليات النقل الطبي ، كما أدان الجيش أيّ عملية اعتداء على المرافق و المنظومات و رفض إيقاف سيّارات الإسعاف مهما كانت الذريعة، مطالباً كافة الفصائل تحييدها عن الصراع .
و في سياق متصل قال فيلق الرحمن في بيانه اليوم إنّه بعد أن ردّ صيال جيش الإسلام و طرده بالقوة من القطاع الأوسط، و مشاركته بجديّة في لجنة لحلّ الأزمة شكّلها المجلس الإسلامي السوري، اعتبر أنّ اعتداء جيش الإسلام اليوم هو تغطية لتسليمه حي القابون للنظام ، ولا سبيل معه سوى ردّ الصيال .
و من ناحية أخرى أصدر المجلس المحلّي لمدينة زملكا ظهر اليوم بياناً يقضي بتعليق كافة أعماله نتيجة الفوضى و التجاوزات لعناصر فيلق الرحمن و عجز مخفر المدينة عن ضبطها، إلى حين ضبط الأمن في المدينة و محاسبة المخطئين من الفيلق و إعادة الأمور إلى نصابها، و ذلك خلال اجتماع المجلس اليوم .