الشأن السوري

توتر واستنفار في فيلق الشام، بعد هجوم تحرير الشام على أحد حواجزها

حالة من الاستنفار يشهدها فصيل فيلق الشام التابع لقوات المعارضة في بلدة معرشورين في ريف إدلب الجنوبي على خلفية خلاف مع فصيل هيئة تحرير الشام على أحد الحواجز ، اليوم السبت السابع و العشرين من مايو / أيار الجاري ، و الأول من شهر رمضان المبارك .

و أفاد أحد أمنيي فيلق الشام في تصريح خاص لوكالة ” ستيب نيوز ” بأنّ بلدة معرة شورين التي تبعد ثلاثة كيلومترات من مدينة معرة النعمان تشهد حالياً استنفاراً و حشوداً لهيئة تحرير الشام في استعداد لبغي آخر بعد أن تمكن فيلق الشام اليوم من صد الهجوم الذي شنّته الهيئة على حاجز معرشورين ، و الحاجز تحت سيطرة الفيلق ولن يسمح لأحد بأن يقترب منه، مع استنفار الفيلق لعناصره للدفاع عن حقوقه ومقراته وسلاحه .

و أوضح الأمني أنّ فيلق الشام منذ أكثر من سبعة أشهر قام بنصب حاجز على مفرق الزعلانة غرب معرشورين وبعد حادثة اغتيال عناصر الحاجز من قبل خفافيش الظلام تم سحب الحاجز مؤقتاً ، ومنذ حوالي أسبوع أعاد الفيلق نصب الحاجز من جديد وتم وضع خمسة عناصر عليه، بينما تفاجأ عناصر الحاجز بدورية تابعة للهيئة يرافقها رشاش 14.5 وطالبوا عناصر الحاجز بالانسحاب، صباح اليوم، بحجة أنّ الحاجز أصبح تابعاً للهيئة والمنطقة كلها هناك باتت تحت نفوذها .

و قال إنّ الأمر قوبل بالرفض من قبل عناصر الحاجز و الأهالي في بلدة معرشورين حيث اندلع بعدها اشتباك بالأسلحة الخفيفة بين الطرفين مما أدى إلى انسحاب عناصر الهيئة بعد تدخل وجهاء المنطقة لحل المشكلة وحقن الدماء لكنّ التوتر مازال يسود المنطقة ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد .

كتيبة محمد تعلن انشقاقها عن فيلق الشام والالتحاق بجبهة النصرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى