الشأن السوري

أردوغان يدعو لعدم اعتبار قطر داعمة للإرهاب، ويهاجم مصر

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم ظهر اليوم الثلاثاء الثالث عشر من حزيران/ يونيو الجاري ، ” لو لم تدعم تركيا و قطر المعارضة المعتدلة في سوريا لما استطاعت محاربة تنظيم الدولة ” .

و أضاف أنّ ” قطر أنفقت الكثير من أجل الأمن، وهي لا تدعم الإرهاب بل تحاربه وتحارب تنظيم الدولة ونحن نتعاون معها لمكافحته والقضاء عليه ، وعلينا أن لا نخدع بعضنا البعض وأن لا نفتري على قطر و لا نحولها إلى دولة متهمة فذلك لا يعود بالنفع على المنطقة”.

و أشار إلى أنّ هناك “من بدأ بالافتراء على قطر بينما منطقتنا تحتاج إلى التضامن، و في سوريا و العراق يسقط القتلى يومياً من المدنيين، وفي تركيا يتعرض جنودها للهجوم ساعة الإفطار، كما أنّ العقوبات على قطر خطأ فادح و ليس من الصواب أن نمنع الناس من الأكل و الشرب و السفر وذلك لا يتناسب مع تعاليم الدين الإسلامي و الإنسانية” . بحسب قوله .

و اعتبر أردوغان أنّ ما يحدث الآن في الخليج ليس بعيدًا عن المحاولة الانقلابية في تركيا و كذلك الانقلاب على الرئيس المصري، محمد مرسي ، وقال :” من نفّذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي كان وزير الدفاع لديه، والآن هناك من يسانده و يتغنّى باسمه” في إشارة إلى الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، مضيفاً : ” نعرف من أيّد الانقلاب في تركيا ومن عارضه و الانقلابيون بـ ( مصر ) لا علاقة لهم بالديمقراطية وعلى من يدعمهم أن يعيد تعريف الديمقراطية”.

و تابع قوله : ” أتمنى أن تنتهي أزمة الخليج قبل انقضاء شهر رمضان و أقول للعالم : “هل من الصواب أن تعاقبوا قطر وأن تحاصروا مواطنيها ؟ و عليكم أن لا تعتبروها دولة داعمة للإرهاب، و خاطب دول الخليج : علاقاتكم كانت جيدة مع قطر والآن تنقلبون عليها بشكل مفاجئ .. هذا عجيب ! و على خادم الحرمين الشريفين أن يحل هذه الأزمة و أن يخطو الخطوات اللازمة ويكون الرائد في حلّها ” .

و قطعت السعودية و الإمارات و البحرين و مصر و اليمن و ليبيا العلاقات الدبلوماسية مع قطر، في الخامس من الشهر الجاري ، بسب دعمها للجماعات الإرهابية و علاقاتها مع إيران، فيما لحقت موريتانيا باتخاذ قرار مماثل و قررت الأردن و جيبوتي تخفيض العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

DCMVvFgXkAAFa3R

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى