الشأن السوري

ثوار القنيطرة يطلقون معركة ضد الأسد بآخر أيام رمضان والهدف ..؟!

أطلقت هيئة تحرير الشام بالاشتراك مع فصيل جيش التوحيد التابع لقوات المعارضة، معركة جديدة استهلتها بشنّ هجومٍ عنيف و مباغتٍ على مواقع النظام و ميليشيا حزب الله اللبناني و اللجان الشعبية في مدينة البعث في ريف القنيطرة الشمالي، بعد ظهر اليوم السبت الرابع و العشرين من حزيران / يونيو الجاري ، و التاسع و العشرين من رمضان ، وذلك بهدف السيطرة على مدينة البعث أحد أكبر معاقل النظام في المحافظة . بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في القنيطرة .

 

و قال مراسل الوكالة إنّ الهجوم بدأ بدخول انغماسيين إلى داخل مدينة البعث و قد تمكّنوا من كسر خطوط الدفاع الأولى للمدينة و لبلدة الصمدانية الشرقية، حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة على أشدها بين الطرفين .

 

و أضاف مراسلنا أنّ قوات النظام من جانبها قامت باستهداف نقاط الاشتباك بقصف بقذائف الهاون و المدفعية بشكل مكثّف وعلى بلدات الحميدية و الحريّة و الصمدانية الغربية و جباثا الخشب ، مشيراً إلى أنّ الفصائل المقاتلة منعت التغطية الإعلامية حرصاً على نجاح المعركة، في حين لم يتم التأكد من الاسم الذي تم اعتماده بشكل نهائي للمعركة بعد، هل هي ” غزوة جيش محمد ” أو ” الطريق إلى دمشق ” أو اسم آخر .

 

و في سياق متصل قال أفيخاي أدرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، عصر اليوم ، على موقعه الرسمي إنّ ” عدة قذائف سقطت في منطقة مفتوحة شمال هضبة الجولان دون وقوع إصابات او أضرار، و ردًّا على انزلاق قرابة العشر قذائف صاروخية في المنطقة أغارت طائرات سلاح الجو على عدة أهداف تابعة للنظام السوري شمال الهضبة وفيها دبابتيْن وموقع انزلقت منه النيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية “.

86ba06ac o

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى